زعموا أنّ لنا 
 
أرضاَ, وعرضاَ, وحمية 
 
وسُيوفاَ لا تُباريها المنية 
 
زَعَموا . . 
 
فالأرضُ زالت 
 
ودماءُ العِرض ِ سالت 
 
و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُم 
 
خارجَ نصّ المسرحية 
 
كُـلُهم راع ٍ ومسؤولٌ 
 
عن التفريط ِ في حقّ الرعية ! 
 
وعن الإرهابِ والكبتِ 
 
وتقطيع ِ أيادي ِ الناس ِ 
 
من أجل القضية 
 
**** 
 
والقضية 
 
ساعة َ الميلادِ , كانت بُندقية 
 
ثم صارت وتداً في خيمةٍ 
 
أغرقهُ (( الزيتُ )) 
 
فأضحى غـُصنَ زيتونٍ 
 
. . وأمسى مزهرية 
 
تُنعِشُ المائدةَ الخضراء 
 
صُبحاً وعَشية 
 
في القصورِ الملكية 
 
**** 
 
ويقولونَ ليّ : إ ضحك ! 
 
حسناً 
 
ها إنني أ ضحكُ من شرّ البلية ّ!