هدى,
اقتباس:
لأكون واقعية وصريحة ، فانا أكره القراءة الإلكترونية لما أتكبد من جهد في ذلك ، فلا تحلو قراءتي دون قلم وملحوظات وطي صفحة قد وصلتُ إليها ، خاصة لو كان الكتاب ملكي

ولكن

أنا أيضا لا مكان كافٍ في مكتبتي لمزيد من الكتب ، خاصة أنني أحب قراءة الدواوين والكتب العربية القديمة والتي ليست إلا مجلدات

فهل من المعقول أن أحرم نفسي القراءة لأجل ذلك ؟
لا اخفيكم أنني حين أجد الكتاب صغيرا مقبولا يتسع في مكتبي أحضره فورا وإن كان لدي منه نسخة إلكترونية

، لكن مشكلة الأماكن تزعجني وهي مشكلة لا حل لها حاليا
نحن لسنا ضد القراءة من
المكاتب الالكترونية...فهي بالنهاية سبيل آخر قد يفيد بعضنا ويخفف عنه عناء
مشترات الكتب التي أحيانا قد تكون غالية الثمن...وأحيانا قد نجد كتبا في المكتبة الالكترونية لا تتوفر في مكاتبنا ككتب...
أتمنى أن يزيدنا الله علما وإياكي...
اقتباس:
ذكرني بنفسي .. حين أمسكت شيئا آخر غير تخصصي بعد فترة طويلة وهو صحيفة بلدنا ، لأرى نفسي عدت قارئة كمان كنت أود قراءة كل شيء ، وهي فعلا فكرة رائعة على الرغم بساطتها ، نبهت فيّ ذاك الحس القرائي الذي كدت أنساه
حقيقة صحيفة بلدنا هي إحدى الصحف التي
أعتز بوجودها في بلدنا فهي تحاكي واقعاً يومياً نعيشه وهي بدورها تقدمه لنا وبشكل
مفصل...زوايا
المتعددة كافية للإطلاع على أمور بلدنا وحياتنا
بمجالاتها المختلفة...ومن جهتي ما يلفت انتباهي هو صفحتها الأولى..
لأنني أشعر بأنها تصوّر وتكتب ما أريد قوله دائما
الملاك,
اقتباس:
وهي عدم خلو المنازل من الكتب وانما خلوها من العقول..فلو كان بيتاً بلا مكتبة لما توقعت من أهله ثقافةً أو علماً
ولكن أراني أمام مكتبات اتخذت عرض الحائط وطوله..وعقولاً بعيدة حتى عن قراءة عناوين الجرائد والأخبار
فلو تبرعوا بهذه الكتب لمن يقرأ..وهو "كعادة تاريخ البشرية" شخص لا يملك ثمن الكتاب..لكان في ذلك خير يعادل أن يقرأوها
أضفتي لنا جانب آخر وصورتي لنا الموقف بصورة كمالية وهي خلو بعض المنازل من العقول..
نعم هذه هي الحقيقة..أصبحت العقول بغبائها
متربصة.. فلم تعد نافعة لشيء سوى أن تُهلك لتتيح الفرصة لغيرها بالتفكير....
ومني لك التحية لإبداء رأيك وبسطور قليلة لكنها
جوهرية..
سيرين,
اقتباس:
سبحان الله! قرأنا في تاريخ العرب الكثير الكثير من الانجازات و الابتكارات التي حملت أجمل توقيع " انتاج عربي " !
و اليوم نذهل عندما نقر أ عن تقدم علمي أحرزته دولة من دول الغرب , نتحدث عنه و نقول : هذه دول الغرب

دول استهلكت المنتج العربي في عصره الذهبي ...
أخذو منّا الجوهر الذي لم نفلح في صياغته..وصاغوه بطريقةٍ أنست الشعوب الأخرى
مصدره..وأصبح ملكاً لهم...
أشكر تواجدك بيننا في هذه المحاورة لمعالجة النوافذ بمزيد من
الآراء 