بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :
"أفتقد للرئيس حافظ الأسد كثيراً وفي كل يوم أراه في حلمي"
هاد ملف فيو لقاء مع السيد مصطفى طلاس , السياسي و العسكري المعروف في سوريا
الشي المميز بهاللقاء انو فيو حقائق عنجد لأول مرة بسمع فيا و بعرفا
خاصة ذكرياتهم بحرب تشرين التحريرية
4- يقال أنك من أبرز مخططي حرب تشرين ، كيف يمكن أن تختصر لنا دورك في هذه الحرب ..؟
أنا والرئيس حافظ الأسد ، هو القائد العام وأنا نائبه، فإذا كان من تخطيط هو رقم واحد وأنا رقم اثنين، كنّا نعمل على رفع معنويات الجندي والضابط، وكان القائد الخالد يذهب إلى الجبهة ولا نعود سوية إلا بعد 11 ساعة، نجلس مع الناس ويحكي الرئيس لهم عن تاريخنا .. كان يقول لهم : طارق بن زياد ابن هذا البلد، علي بن أبي طالب من عندنا، عمر بن الخطاب من عندنا، ويتابع بتعداد القادة.. خالد بن الوليد من عندنا، فإذن نحن أحفاد هؤلاء فلماذا لا نكون شجعاناً مثلهم..؟ وفعلاً كان كلام الرئيس صحيحاً، فخالد بن الوليد لم يكن من باريس، فكان الرئيس حافظ يبعث على الأمل والثقة، والحقيقة هي أن الحالة المعنوية تعادل 80% من كل الجاهزية القتالية و20% لكل العناصر الأخرى سواء كان التدريب أم التسليح وما إلى ذلك.
______________
ما السبب برأيك ..؟ هل هنالك من دور لانخفاض مستوى المعيشة مثلاً..؟
فقال ضاحكاً : يبدو أنَّ الأيام تراختْ علينا، كما أنَّ الحضارة قد دخلتنا أكثر، مرّة قال السيد الرسول : " إنما نُصرتُ بضعفائكم " والضعفاء هنا هم الفقراء ، فمن نصر الرسول ..؟ إنهم الفقراء . وقال نابليون أيضاً: " لقد انتصرتُ لأنني قاتلتُ برجالٍ لا سراويل لهم " وهذا يعني أنه قاتل برجال فقراء، فالفقراء هم الذين يقاتلون، والأغنياء لا يجدون سبباً يقاتلون من أجله، لأنّ كل شيءٍ يتوفر لهم ، أي بعكس الفقراء الذين يحتاجون لكل شيء، لذلك فإن من يقاتل بإيمان وإرادة هو الفقير، وعموماً أنا أحب أبناء جيلنا أكثر.
لتحميل المقابلة :
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=4 ... 1252:en&zw
_________________
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
﴿٨١﴾ الإسراء