محمود دياب,  
 موضوع مميز ، يطرح الجوانب القيمية للشعر ، وهو جانب نغفله أثناء قراءتنا للشعر ونهتم بالجمالي ، ولكن دون أن نشعر يدخل هذا القيمي فينا فيزيد القيمة الجمالية جمالاً .
 اقتباس:
-  مقاربة القيم
 إضافة إلى ما ذكرت عن أفلاطون ..
فإن الفلاسفة اليونانيين - ولم أعد أذكر أياً منهم بالتحديد- أكد المتعة والفائدة   فهو يرى الفن أو الشعر ليس أمراً للمتعة والتذوق الجمالي فقط ، بل ينبغي أن يحمل القيمة الاجتماعية التي تفيد المجتمع والتربوية التي ترفع من شأن عقول الناس وتصرفاتهم .
  فهو يرى الفن أو الشعر ليس أمراً للمتعة والتذوق الجمالي فقط ، بل ينبغي أن يحمل القيمة الاجتماعية التي تفيد المجتمع والتربوية التي ترفع من شأن عقول الناس وتصرفاتهم .
 اقتباس:
 مقاربة التراث:
 بل فلنقل ، أن الكثير من تفاصيل حياتنا العربية القديمة ما كنا لنعرفها لولا شعرنا العربي ، والأمر كذلك مع باقي الشعوب وباقي الفنون الأدبية الأخرى كالرواية والقصة القصيرة والرسائل .
 اقتباس:
3-        الارتقاء بالمشاعر :
حب الجمال فطرة في الإنسان ،لكن هذه الفطرة تتعرّض للتشوّه وللعطالة حيناً آخر ، وثمّة حاجة دائمة إلى تهذيبها وبثّ الحيوية فيها ،والفنون بأنواعها هي المادة الثقافية الكفيلة بهذه المهمة إلى حد كبير ، ولا ريب في أن الشعر هو من الفنون القمة ، وله من ثمّ أهميّة بالغة في تشذيب وتطوير الذوق الجمالي .
 وكم نشعر بذلك ونحن نقرأ ديوان الإمام علي بن أبي طالب أو الشافعي !
 اقتباس:
التذوّق الجمالي للخطاب الشعري  إنّه يتطلب في حقيقة الأمر قدرة كبيرة على الإنجاز السريع لعمليات بالغة التعقيد ألا وهي : الملاحظة،التحديد،التدقيق،التمييز،الاستقراء،المقارنة،التحليل، التركيب،وأخيراً طريقة إخراج الحكم من أداة النطق....
 وهذه هي صفات الناقد التي ينبغي أن يتحلى بها .
 نستطيع ان نضيف التفكيك لإعادة التركيب ثانية بطريقة أخرى .
موضوع قيّم ورائع .. سلمت يداك ونفتخر بوجود نقاد بيننا   نتمنى أن نراك في ساحات اخرى لتعم الفائدة المتشاركة
 نتمنى أن نراك في ساحات اخرى لتعم الفائدة المتشاركة  