ماهي الجملة التي سمعت عن العرب وكثر تداولها لما بلغت بلاغتهم الذروة وفصاحتهم القمة ؟مع الشكل للكلمات للتوضيح
وشكرا

خديجة,
جاري البحث

خديجة,
بعد البحث .. لم اتوصل إلى حل
إن علمتِ شيئا بشأن هذا االموضوع فأفيدنا به

آسفة على التأخير في الرد
الجملة هي ثقب الثوب -بالرفع-المسمار -بالنصب-
فيصير ثقب فعل ماضي مبني على الفتح
الثوب فاعل مرفوع باضمة الظاهرة على اخره
المسمار مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على اخره
وكل هذا لبلوغهم الذروة في البلاغة
ارجو ان اكون انني افدتكم
وشكرا

خديجة,

أي تكون الجملة هكذا : ثقبَ الثوبُ المسمارَ ، والأصل : ثقبَ المسمارُ الثوبَ

ذكرتني بشيء جميل يفيد حديثنا
هناك مُلَحٌ في كلام العرب وقواعد لهذه الملح والطرائف وتتمثل في أحدى عشرةَ قاعدة، القاعدة العاشرة منها تقول :
((من فنون كلامهم - العرب - القَلْب))
كقولهم :أدخلتُ القلنسوة في رأسي، أي أدخلت رأسي في القلنسوة
وجعلوا منه قوله تعالى :"ويومَ يعرضُ الذين كفروا على النار"
والأصل فيه ويوم تعرض النار على الذين كفروا

ولكن عجبت لقولك أن ذلك من بلاغة العرب فما وجه البلاغة في ذلك ؟ هل هو القلب حقا ؟

ديمة, لا اظن أن لـ(إنما) سببا في ذلك .. والمثال هنا يختلف كليا عما ذكرته خديجة، فقد تقدم ذكر الله عز وجل للتخصيص
أما هنا (ثقب الثوبُ المسمار) فتختلف، فهذا من ملح العرب في كلامهم، ولا أدري لمَ فعلوا ذلك ربما لإعمال العقل أو لغة من لغاتهم مثلا

ولكن يبقى السؤال قائما :

نعم الانسة هدى فالأصل المسمار هو الذي يثقب الثوب لكن لكثرة تداولهم اللغة العربية توصلوا الى مكانة مرموقة من البلاغة فاصبحوا يتلاعبون بالفاعل والمفعول به كهذه الجملة التي تداولوها كثيرا والله اعلم مجرد فكرة لا غير وهي على سبيل المثال لا على سبيل الحصر