أهلاً بكِ أستاذة هدى،
اقتباس:
موضوع في غاية الأهمية لخلط الكثيرين بين هذه الأصناف .. ظناً أنهم شعراء
نعم سيدتي، هذا هو الغرض من هذا الموضوع، مع إيماني، بأنَّ الكاتب إن لم يكن ينوي احتراف الشعر، فليكتب بالطريقة التي تناسبه حتَّى وإن كتب قصيدة ربعها عمودي وربعها نثري وربعها تفعيلي وربعها الأخير خاطرة، طالما أنَّهُ لا ينوي احتراف الشعر، لأنَّ المجتمع الشعري لا يرحم.
اقتباس:
والأفضل أن نقول تسع تفعيلات
أفهم أنَّ هناك تفعيلة يُمكن الاستغناء عنها، ربَّما لتكرارها أو لتناسبها مع تفعيلة أخرى تشبهها، سأكون ممتناً لو عرفتُ ما هي..
فمن كتاب (موسوعة العروض والقافية) لـ (سعد واصل)...
(عدد التفاعيل :
التفاعيل العَروضية عشر: اثنتان خماسيتان هما : فَعُوْلُنْ ، وفَاْعِلُنْ ، وثمان سباعية وهي : مَفَاْعِيْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ ، فَاْعِ لاتُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، فَاْعِلاتُنْ ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِ لُنْ ، مَفْعُوْلاتُ ..)
اقتباس:
لا نستطيع أن نجزم أنها تصير ببعض المحسنات شعرا .. بل تجمع فيها خصائص الشعر وهنا أقصد الموسيقا
معكِ بذلكَ، فالتأويل قد يتعدَّد هنا ويختلف.
اقتباس:
اي ، وكما يقول قدامة بن جعفر في نقد الشعر : الشعر كلام موزون مقفى له معنى
فقد ربط الوزن بالقافية فكلاهما موجب للآخر
شكراً لإضافتكِ.
اقتباس:
نقصد المقامات كلها .. ومثال عليها المقامة البغدادية
نعم أشكركِ، هذا ما أقصدهُ، ولكن لأنَّ الكثيرين لم يعرفوا أو لم يسمعوا سوى عن المقامات البغدادية استأثرت بها، ولكن ولكيْ أكون دقيقاً أكثر تمَّ تعديلها في الموضوع الأصلي. فشكراً للتلميح.
اقتباس:
لا أظنه شرطا
فيمكن أن يكون السجع في الشطر ذاته كما هنا .. وبهذا يصبح اسمه ترصيعا
وهو فن بلاغي يضفي إيقاعا موسيقيا كالسجع تماما
وما يكون سجعا في النثر فهو ترصيع في الشعر
الترصيع: هو جعل أجزاء البيت الداخلية جملاً متوازنة متشابهة النهايات كالسَّجع.
اقتباس:
وأنا أتمنى ذلك .. لأن المستشعرين قد زادوا وما يكتبون إلا نثرا
لا بأس، دعينا نلتمس لهم أنَّهم لا يعرفون، وصدقيني لقد كنتُ منهم، والحمدلله أنَّ هناك من رماني بحجرٍ كيْ أستقيظ!
اقتباس:
مقالة رائعة وقد يتأتّى منها نقاش أروع
حللت أهلا
طبعاً سيكون شيئاً مثمراً، ويُمكن طرح بعض النّصوص التي لم تتقيد بالشروط والتعليق عليها ليستفيد الكاتب منها، طبعاً إن كان يريد أن يعرف،
فما أكثر من لا يهمهم الأمر!