| آرتين لتعليم اللغات https://www.forum.art-en.com/ |
|
| قصيدة مترجمة للفرنسية للشاعر ادونيس https://www.forum.art-en.com/viewtopic.php?t=4902 |
صفحة 1 من 1 |
| الكاتب: | Opeth [ الجمعة أكتوبر 12, 2007 6:06 pm ] |
| عنوان المشاركة: | قصيدة مترجمة للفرنسية للشاعر ادونيس |
هذه قصيدة مترجمة للشاعر ادونيس أدونيس مقدمة لتاريخ ملوك الطوائف بيروت 1970 وجه يافا طفل / هل الشجر الذابل يزهو ؟ / هل تدخل الأرض في صورة عذراء؟ / مَنْ هناك يرجّ الشرق؟ / جاء العصف الجميل ولم يأت الخراب الجميل/ صوت شريد .. / (كان رأس يهذي يهرج في الفسطاط في حضرة العساكر محمولاً ينادي أنا الخليفة) / هاموا حفروا حفرة لوجه غليّ/ كان طفلاً وكان أبيض أو أسود يافا أشجاره وأغانيه ويافا .. / تكدسوا، مزقوا وجه عليّ/ دم الذبيحة في الأقداح، قولوا : جبّانة، لا تقولوا : كان شعري ورداً وصار دماء، ليس بين الدماء و الورد إلا خيط شمس، قولوا : رماديَ بيت وابن عبّاد يشحذ السيف بين الرأس و الرأس وابن جَهوَر مَيْتُ. لم يكن في البداية غير جذرٍ من الدمع / أعني بلادي والمدى خيطيَ - انقطعتُ وفي الخضرة العربية غرقتْ شمسيَ / الحضارة نقالة و المدينة وردة وثنية - خيمة : هكذا تبدأ الحكاية أو تنتهي الحكاية. و المدى خيطيَ - اتصلتُ أنا الفوهة الكوكبية وكتبت المدينة حينما كانت المدينة مقطورة و النواح سورها البابلي، كتبت المدينة مثلما تنضح الأبجدية لا لكي ألأم الجراح لا لكي أبعث المومياء بل لكي أبعث الفروقَ .. / الدماء تجمع الورد و الغراب / لكي أقطع الجسور ولكي أغسل الوجوه الحزينة بنزيف العصور، وكتبت المدينة مثلما يذهب النبي إلى الموت / أعني بلادي وبلادي الصدى والصدى و الصدى .. كشفتْ رأسها الباء، والجيم خصلة شعرٍ، انقرضْ انقرضْ ألف أول الحروف انقرضْ انقرضْ أسمعُ الهاء تنشج و الراء مثل الهلال غارقاً ذائباً في الرمال انقرضْ انقرضْ سحر تاريخك انتهى أدفنوا وجهه الذليل وموروثه الأبلها و أعذري و أغفري يا قرون الغزالات يا أعين المها .. أحارُ كل لحظة أراكِ يا بلادي في صورة، أحملك الآن على جبيني، بين دمي وموتي : أأنتِ مقبرة أم وردة ؟ أراك أطفالاً يجرجرون أحشاءهم، يصغون يسجدون للقيد، يلبسون لكل سوطٍ جلده .. أمقبرة أم وردة؟ قتلتني قتلت أغنياتي أأنتِ مجزرة أم ثورة ؟ أحارُ ، كل لحظة أراكٍ يا بلادي في صورةٍ .. وعليّ يسأل الضوء، ويمضي حاملاً تاريخه المقتول من كوخٍ لكوخ : (علموني أن لي بيتاً كبيتي في أريحا أن لي في القاهرة أخوة، أن حدود الناصرة مكة. كيف استحال العلم قيدا ؟ ألهذا يرفض التاريخ وجهي ؟ ألهذا لا أرى في الأفق شمساً عربية؟ ) آه ، لو تعرف المهزلة (سمّها خطبة الخليفة أو سمّها المهرجان ولها قائدان واحدٌ يشحذ المقصلة واحدٌ يتمرّغ .. لو تعرف المهزلة كيف ، أين انسللتَ في حصار المذابح .. ماذا ، قُتلتْ ؟ أنظر الآن كيف انتهيتَ ولم تنته المهزلة مُتََّ كالآخرين مثلما ينشج الدهرُ في رئة السالفين مثلما يكسر الغيم أبوابه القزحية مثلما يغرق الماء في الرمل أو تُقطع الأبدية عنق القبّرة كنتَ كالآخرين، انتهيتَ ولم تنته المهزلة كنتَ كالآخرين - ارفضْ الآخرين بدأوا من هناك ابتدئ من هنا حول طفل يموت حول بيت تهدم فاستعمرته البيوت وابتدئ من هنا من أنين الشوارع من ريحها الخانقة من بلادٍ يصير اسمها مقبرة وابتدئ من هنا مثلما تبدأ الفجيعة أو تولد الصاعقة مُتَّ ؟ هاصرتَ كالرعد في رحم الصاعقة بارئاً مثلما تبرأ الصاعقة أنظرْ الآن كيفَ انصهرتَ وكيف انبعثتَ، انتهيتَ ولم تنته الصاعقة. أعرفُ ، كان مُلككَ الوحيد ظلُ خيمةٍ، وكان فيها خِرقٌ ، ومرة يكون ماءٌ مرة رغيف، وكان أطفالك يكبرون في بِركةٍ ، لم تيأسِ انتفضتَ صِرتَ الحلم و العيون تَظَهَرُ في كوخٍ على الأردن أو في غزة و القدس تقتحم الشارعَ وهو مأتمٌ تتركه كالعرس وصوتك الغامر مثل بحر ودمك النافر مثل جبل وحينما تحملك الأرضُ إلى سريرها تترك للعاشق للاحق جدولين من دمك المسفوح مرتين .. وجه يافا طفلٌ / هل الشجر الذابل يزهو ؟ / هل تدخل الأرضُ في صورة عذراء ؟ / مَنْ هناك يرجّ الشرق ؟ / جاء العصف الجميل ولم يأت الخراب الجميل/ صوت شريد .. سقط الماضي ولم يسقط ( لماذا يسقط الماضي ولا يسقط ؟ ) دال قامة يكسرها الحزن ( لماذا يسقط الماضي ولا يسقط ؟ ) قاف قاب قوسين و أدنى أطلبُ الماءَ ويعطيني رملاً أطلب الشمسَ ويعطيني كهفاً سيدٌ أنتَ ؟ ستبقى سيداً . عبدٌ ؟ ستبقى غيّر الصورةَ لكن سوف تبقى غيّر الرايةَ لكن سوف تبقى … في خريطةٍ تمتد … الخ، حيث يدخل السيد المقيم في الصفحة أ راكباً حيواناً بحجم المشنقة، يتحول إلى تمثال ملء الساحات العامة. و (كانت) الحاكمة تغسل عجيزتها وحولها نساء يدخلن في الرمح ويمضغن بخور القصر والرجال يسجلون دقات قلوبهن على زمن يتكوّم كالخرقة بين الأصابع حيث ك ترتجف تحت نواةٍ رفضيةٍ بعمق الضوء ت تاريخ مسقوف بالجثث وبخار الصلاة أ عمود مشنقة مبلل بضوء موحل ب سكين تكشط الجلد الآدمي وتصنعه نعلاًُ لقدمين سماويتين في خريطةٍ تمتد … الخ. شجر يثمر التحول والهجرة في الضوء جالسٌ في فلسطين وأغصانه نوافذ / أصغينا لأفراحه قرأنا معه نجمة الأساطير / جند وقضاة يدحرجون عظاماً ورؤوساً ، وراقدون كما يرقد حلم يُهجّرون يُجرّون إلى التيه …/ من أين، هل البحر قادرٌ ، هل حنان الشمس ؟ / ( _ يكفيني رغيفٌ كوخٌ وفي الشمس ما يمنح فيئاً ، لا لستُ خوذة سيّاف ولا ترسُ سيدٍ، أنا نهر الأردن أستفرد الزهور و أغويها / دمٌ نازفٌ / تبطنتُ أرضي ودمي ماؤها دمي وسيبقى ذلك الساهر النحيل : غبارٌ يمزج العاشقَ المشردَ بالريح، ويبقى نسغٌ/) يتمتم طفلّ ، وجه يافا طفلّ / هل الشجر الذابل يزهو ؟ / ( - متى أتو ؟ كيف لم نشعر / جبال الخليل يدفعها الليل ويمضي والأرض تهزأ / لم نشعر / دم نازف / هنا سقط الثائر / حيفا تئنّ في حجر أسود و النخلة التي فيّأت مريم تبكي / حيفا تسافر في عينيّ قتيل حيفا بحيرة حزن جَرَحَتْ قلبها وسالَتْ مع الشمس إلينا / هَمَسْتُ في قدمي جوعٌ وفي راحتيّ تضطربُ الأرضُ : كشفنا أسرارنا (بُقعُ الدمع طريقٌ) أجسُّ خاصرةَ الضوء يجثُّ الصحراءَ و الكون مربوطاً بحبل من الملائك / هل تشهد آثار كوكبٍ ؟ يسمع الكوكبُ صوتي رويتُ عنه سأروي .. في الزمن القاتل شخصٌ رمى تاريخه للنار غطى مدى وجوهنا بحمرة الخجل و مات / لن تعرف حرية ما دامت الدولة موجودة / تذكر ؟ كان السجن بوابة للشمس كان الأمل تذكر . × و القاعدة وسلطة العمال .. ) ما الفائدة تنحدر الثورة بعد اسمه في لفظةٍ ، تمتد في مائدة / هل تقرأ المائدة ؟ / كان فدائيّ يخط اسمه ناراً وفي الحناجر الباردة يموت / و القدس تخط اسمها : لم تزل الدولة موجودة لم تزل الدولة موجودة .. غير أن النهر المذبوح يجري : كل ماءٍ وجه يافا كل جرحٍ وجه يافا و الملايين التي تصرخ : كلا ، وجه يافا و الأحباء على الشرفة أو في القيد أو في القبر يافا و الدم النازف من خاصرة العالم يافا سمِّنِي قيساً وسمٍّ الأرضَ ليلى باسم يافا باسم شعبٍ شرّدته البشرية سمِّني قنبلةً أو بندقية ….. هذا أنا : لا ، لستُ من عصر الأفول أنا ساعةُ الهتك العظيم أتتْ وخلخلة العقول هذا أنا - عَبَرَتْ سحابة حبلى بزوبعة الجنون و التِيهُ يَمرُقُ تحت نافذتي ، يقولُ الآخرون ( يرعى قطيع نجومه يصل الغرابةَ بالغرابة) هذا أنا أصلُ الغرابةَ بالغرابة أرّختُ : فوق المئذنة قمر يسوس الأحصنة و ينام بين يدي تميمة وذكرتُ : بقّعتْ الهزيمة جسدَ العصور وهران مثل الكاظمية ودمشق بيروت العجوز صحراء تزدرد الفصول، دمٌ تعفن - لم تعد نار الرموز تلد المدائن و الفضاء، ذكرتُ لم تكن البقية إلا دماً هرماً يموتُ يموتُ بقّعتْ الهزيمة جسد العصور .. في خريطة تمتد الخ ، حيث تتحول الكلمة إلى نسيج تعبر في مسامه رؤوس كالقطن المنفوش، أيام تحمل أفخاذاً مثقوبة تدخل في تاريخ فارغ إلا من الأظافر، مثلثات بأشكال النساء تضطجع بين الورقة و الورقة، كل شيء يدخل إلى الأرض من سمّ الكلمة، الحشرة الله الشاعر بالوخز و الأرق وحرارة الصوت بالرصاص و الوضوء بالقمر ونملة سليمان بحقول تثمر لافتات كتب عليها (البحث عن رغيف) أو ( البحث عن عجيزة لكن استتروا) أو ( هل الحركة في الخطوة أم في الطريق ؟ ) و الطريق رملٌ يتقوّس فوقه الهواء و الخطوة زمنٌ أملس كالحصاة .. حيث وقف على طرف العمل، وضع الكتاب كالشامة على جبينه ورسم جوقة من الملائكة على شفتيه وأذنيه، أخذ يغرز أصابعه و أسنانه في قصعة الكلام طالت أذناه وسقط شعره وتحوّل، وكان الوقت يشرف أن يصبح خارج الوقت وما يسمونه الوطن يجلس على حافة الزمن يكاد أن يسقط، (كيف يمكن إمساكه؟) سأل رجلٌ مقيدٌ وشبه ملجوم لم يجئه الجواب لكن جاءه قيدٌ آخر و أخذ حشد كمسحوق الرمل يفرز مسافة بحجم لام ميم ألف أو بحجم ص ع ي ه ك ويسير فيها نسيج رايات وبسطاً وشوارع وقبابا ويبني جسراً يعبر عليه من الآخرة إلى الأولى حيث عبرت ذبابه وجلست على الكلمة، لم يتحرك حرف، طارت وقد استطال جناحاها عبر طفلٌ وسأل عن الكلمة طلع في حنجرته شوكٌ و أخذ الخرس يدبُّ إلى لسانه .. في خريطة تمتد .. الخ ، حيث (العدو يطغى وهم يخسرون، ويمدّ وهم يجزرون، ويطول وهم يقصرون، إلى أن عادوا إلى عّلمٍ ناكسٍ وصوتٍ خافتٍ، وانشغلَ كل ملكٍ بسد فتوقه، .. وعندما يجدّ الجد ويطلب الأندلسُ عونَ الملك الصالح لاستخلاص أقليم الجزيرة وقد سقط في أيدي الأسبان يكتفي بالأسف و التعزية ويقول بأن الحرب سجال وفي سلامتكم الكفاية، .. ولم يزل العدو يواثبهم ويكافحهم ويغاديهم القتال ويراوحهم حتى أجهضهم عن أماكنهم وجفّلهم عن مساكنهم أركبهم طبقاً عن طبق واستأصلهم بالقتل كيفما اتفق) في خريطة تمتد .. الخ، رفض التاريخ المعروف الذي يطبخ فوق نار السلطان أن يذكر شاعراً .. و البقية آتية، في خريطة تمتد .. الخ، يأتي وقتٌ بين الرماد و الورد ينطفئ فيه كل شيء يبدأ فيه كل شيء .. وأغني فجيعتي، لم أعد ألمحُ نفسي إلا على طرف التاريخ في شفرةٍ / سأبدأ ، لكن أين ؟ من أين ؟ كيف أوضحُ نفسي وبأي اللغات ؟ هذي التي أرضع منها تخونني سأزكّيها و أحيا على شفير زمانٍ مات أمشي على شفير زمانٍ لم يجئ غير أنني لستُ وحدي .. وجه يافا طفلٌ / هل الشجر الذابل يزهو؟ / هل تدخل الأرض في صورة عذراء؟ / مَنْ هناك يرجّ الشرق ؟ / جاء العصف الجميل و لم يأت الخراب الجميل / صوت شريد .. خرجوا من الكتب العتيقة حيث تهترئ الأصول و أتوا كما تأتي الفصول حضنَ الرمادُ نقيضه مَشَتْ الحقولُ إلي الحقول : لا ، لستُ من عصر الأفول أنا ساعة الهتك العظيم أتتْ و خلخلة العقول . @ ** * * * * * * * * * * * ADONIS Prologue à l'histoire des rois des tâ'ifa1 Enfant est le visage de Yâfâ 2 L'arbre flétri s'épa - Nouira -t-il? La terre entrera - t- elle dans une image vierge? Qui, là-bas, ébranlera l'Orient? La belle tempête s'est levée mais la belle désolation n' est pas encore venue Voix errante... (Une tête délirait, se livrait à des pitreries. Portée à bout de bras elle clamait : Je suis le calife!) Ils vaguèrent, creusèrent une fosse pour le visage de 'Alî C'était un enfant, un enfant blanc ou un enfant noir Yâfâ, ses arbres, ses chants Yâfâ... Ils ont serré les rangs, ont lacéré le visage de 'Alî Le sang de l'égorgé emplit les coupes. Dites : C'est un cimetière. Ne dites pas : Rose était ma poésie, elle est devenue sang. Entre le sang et la rose, rien qu'un fil de soleil. Dites : Ma cendre est ma demeure. Ibn 'Abbâd aiguise l'épée entre tête et tête, Ibn Jahwar est mort. Au commencement il n'y avait qu`une racine de larmes (je veux dire mon pays) et la distance était mon fil. Je me suis dénoué et dans le verdoiement arabe mon soleil s'est noyé. La civilisation est civière, la ville rose paienne, tente. Ainsi commence ou finit le récit : La distance était mon fil. J'ai rattaché mes liens, moi le cratère astral, et j ai écrit la ville (lorsqu'on la traînait et que les pleurs étaient son rempart babylonien). J'ai écrit la ville comme suinte l'alphabet, non pour guérir les blessures, non pour ressusciter la momie, mais pour ranimer les divergences... (Le sang unit la rose au corbeau.) Pour couper les ponts et laver les visages tristes dans le saignement des siècles. J'ai écrit la ville, prophète marchant vers la mort. Je veux dire mon pays, mon pays écho, écho, écho... Ba s'est dévoilé la tête, djim est une mèche de cheveux. J'entends ha suffoquer de sanglots et ra telle croissant de lune s'abîmer et fondre dans les sables. Disparais, disparais, sang qui se fige et s'écoule en désert de mots. Sang qui tisse le désastre ou les ténèbres, disparais! Abolie est la magie de ton histoire. Accordez-nous le pardon Accordez-nous la grâce O cornes des gazelles O cils des antilopes J'hésite, je te vois, mon pays, à chaque instant dans une image. Je te porte à présent sur mon front, entre mon sang et ma mort. Es-tu rose ou sépulture ? Je te vois - horde d'enfants traînant leurs entrailles, obéissant, se prosternant devant les chaînes, revêtant à chaque coup de fouet une peau nouvelle. Es-tu rose ou sépulture ? Tu m'as tué, tu as tué mes chants. Es-tu carnage ou révolution? J'hésite, je te vois, mon pays, à chaque instant dans une image. Et ' Alî interroge la lumière. Il va, portant son histoire assassinée de cabane en cabane. " Ils m'ont dit que j'ai une maison comme ma maison d'Arîhâ',3 que j'ai des frères au Caire, que les frontières de Nâssirah4 sont La Mekke. " Comment la connaissance s'est-elle changée en chaîne? Et la distance en feu grégeois, en victime ? Est-ce pour cela que l'histoire refuse mon visage, que je ne vois plus de soleil arabe à l'horizon? Ah, Si tu connaissais la farce ! (Tu peux l'appeler discours du calife. Ou carnaval.) Elle a deux patrons: l'un aiguise le couperet, le second se vautre dans la poussière. Si tu connaissais la farce... Comment ? Par où t'es-tu glissé entre la nuque du supplicié et la lame des bourreaux? Comment ? Quoi ? As-tu été assassiné ? Tu étais comme les autres. Tu es fini, mais la farce n'en finit pas . Tu étais comme les autres. Refuse les autres ! Ils sont partis de là-bas. Commence à partir d'ici : autour d'un enfant agonisant, d'une maison qui s'écroule sous la poussée d'autres maisons. Commence à partir d'ici, de la plainte des rues, de leurs vents suffoquants, d'un pays dont le nom devient cimetière. Commence à partir d'ici, comme la tragédie ou comme naît la foudre. Es-tu mort ? Voici que tu deviens tonnerre dans le giron de la foudre, créant comme crée la foudre. Vois comment tu t'es dissous et comment tu ressuscites. Tu es fini, mais la foudre n'en finit pas. Ton seul bien était l'ombre d'une tente. On y trouvait des haillons, parfois de l'eau, parfois du pain. Tes enfants ont grandi dans une flaque, mais tu n'as pas désespéré. Tu t'es rebellé. Tu es devenu les yeux, le rêve. Tu apparais dans une cabane sur le Jourdain, ou dans Gaza, ou Jérusalem. Tu assièges la rue en deuil puis tu la laisses dans la joie des noces. Mer, ta voix déferlante. Montagne, ton sang jaillissant. Et quand la terre te portera jusqu'à son lit, tu laisseras à l'amant, au légataire, un double ruisseau de ton sang versé deux fois. Enfant est le visage de Yâfâ L'arbre flétri s'épanouira-t-il? La terre entrera-t-elle dans une image vierge? Qui, là-bas, ébranlera l'Orient? La belle tempête s'est levée mais la belle désolation n'est pas encore venue Voix errante... Le passé est dans son déclin mais ne décline pas (Pourquoi le passé décline-t-il et ne décline-t-il pas ?) Dal, silhouette brisée de tristesse. (Pourquoi le passé décline-t-il et ne décline-t-il pas ?) Qaf, dans l'imminence, plus proche que portée d'arc. Je réclame l'eau et il me donne du sable. Je réclame le soleil et il me donne une caverne. Es-tu maître? Tu le resteras. Esclave? Tu le resteras . Ainsi va le récit : Il me donne une caverne, à moi qui lui réclamais un soleil. Pourquoi le passé a-t-il décliné et ne décline-t-il pas? Pourquoi cette terre génitrice de douleurs, cette terre monotone? Es-tu maître? Tu le resteras. Esclave ? Tu le seras toujours . Change l'image, change le drapeau ; toi, tu ne changeras pas. … dans une géographie qui se prolonge... et se prolonge... Le maître résidant en premiêre page fait son entrée, monté sur une bête de la taille d'un gibet. Il se mue en statue pour remplir les places publiques.(Et l'épouse du gouverneur se lavait le croupion, tandis qu'autour d'elle des femmes chevauchaient un javelot et que des hommes enregistraient leurs battements de coeur sur un temps froissé comme chiffon palpé entre les doigts...) Kaf frémit sous un noyau de refus profond comme la lumière. Ta : histoire à toiture de cadavres et vapeur de prières. Alif : potence trempée de lumière fangeuse. Ba : couteau qui décortique la peau humaine et la façonne on semelles pour pieds célestes... dans une géographie qui se prolonge... et se prolonge... Des arbres ont pour fruits la métamorphose et la migration dans la lumière. Ils sont ancrés en Palestine et leurs branches sont fenêtres. Nous avons écouté leurs distances, lu avec eux l'étoile des légendes. Soldats et juges font rouler les os et les têtes. Des hommes dorment comme dort un rêve : chassés, tirés vers l'errance... De quelle manière commencer? (Un pain me suffira, et une cabane. Dans le soleil je trouverai de quoi me donner l'ombre. Non, je ne suis pas le casque du gladiateur. Je ne suis pas le bouclier du chef. Je suis le Jourdain. Je trie les fleurs et les séduis. Sang qui s'écoule…. Je m'enfouis dans ma terre - mon sang sera son eau. Mon sang sera ce veilleur fragile : poussière mêlant l'amant errant au vent. Restera la sève...) Un enfant chuchote Enfant est le visage de Yâfâ Ici est tombé le rebelle Haïfa gémit dans une pierre noire et le palmier qui a couvert Marie de son ombre pleure J'ai murmuré la faim est dans mes talons et la terre palpite entre mes paumes Nous avons dévoilé nos secrets (chemins seront les taches des larmes) Je palpe le flanc de la lumière qui déracine le désert et l'univers ligoté avec une corde d'anges Vois-tu les traces d'un astre? L'astre entend ma voix Je répéterai après lui et répéterai encore Au temps des cendres, un homme jeta son histoire aux braises de nos jours et mourut (Tant que l'Etat subsiste, tu ne connaîtras pas la liberté.) Te souviens-tu ? La prison était chant. Te souviens-tu ? (La base, le pouvoir des travailleurs...) Quel intérêt? La révolution se dégrade, se réduit à un mot, se rallonge comme une table. As-tu lu la Sourate de la Table? Un feddayin traçait son nom en lettres de feu et mourait dans les gorges glacées. Jérusalem trace son nom. L' Etat ne cesse d'exister. L' Etat existe toujours. Cependant, le fleuve égorgé suit son cours. Toute eau est visage de Yâfâ, toute blessure est visage de Yâfâ, et les millions qui crient leur refus sont visage de Yâfâ. Les amants sur les terrasses, dans les chaînes ou dans les tombes sont Yâfâ. Et le sang qui s'écoule du flanc du monde est Yâfâ. Au nom de Yâfâ, Nomme-moi Qays, Nomme la terre Laylâ. Au nom d'un peuple qui brandit le soleil en salut, Nomme-moi grenade ou fusil. Voilà ce que je suis : (non, je n'appartiens pas au siècle du déclin ) je suis l'heure du viol immense et le séisme des idées. Voilà ce que je suis. Une nuée est passée, enceinte d'un tourbillon de folie. L'errance s'est sauvée sous ma fenêtre, disent les autres . Mais que disent les autres? Il veille sur le troupeau de ses paupières. Il lie l'étrange a' l'étrange. Voilà ce que je suis : je lie l'étrange à l'étrange . Ainsi ai-je écrit l'Histoire : Au-dessus du minaret, Une lune étrille les chevaux Et dort dans les bras d'une amulette. J'ai noté : la défaite a maculé la chair des siècles, Oran est comme Kâzimiyyah5 Damas est Beyrouth la vieille - Désert qui avale les saisons, sang pourri. Le feu des symboles a cessé d'engendrer les cités Et l'espace. J'ai noté : ce qui reste n'est que sang sénile à l'agonie. La défaite a maculé la chair des siècles … dans une géographie qui se prolonge… et se prolonge… là où le mot devient trame aux mailles criblées de trous comme du coton gonflé. Des jours porteurs de membres transpercés entrent dans une histoire vide de tout sauf d'ongles. Des triangles en forme de femme gisent enre page et page. Toute chose vient â la terre à travers le chas du mot : insecte, dieu, poète, par la piqûre, par l'insomnie et la fièvre dans la voix ; par les balles et les ablutions; par la lune; par la formi de Salomon; par les champs qui fleurissent de banderoles sur lesquelles on a inscrit : " A la recherche du pain ", ou " A la recherche d'une fesse, mais on secret ", ou " Le mouvement est-il dans les pas ou dans la route ? " La route est de sable. L'air se courbe au-dessus d'elle et le pas est un instant, lisse comme le galet... Et le temps allait se projeter hors du temps, et ce que l'on appelle patrie s'asseyait sur le rebord de l'instant et frôlait la chute. " Comment la retenir ? " demanda un homme enchaîné et à demi-muselé. Pour toute réponse il reçut une autre chaîne, et une foule dense comme le sable se mit à sécréter une distance de la taille de lam, mim, alif. ou de sad, ' ayn, ya, hé, kaf, et à la piétiner, tissant étendards, tapis, coupoles, bâtissant un pont pour relier l'au-delà au monde... Une mouche passa par là et s'installa sur le mot. Aucune lettre ne remuant, elle s'envola sur ses ailes déployées. Survint un enfant qui demanda où était le mot. Une épine lui poussa dans la gorge et envahit sa langue... … dans une géographie qui se prolonge... et se prolonge... " L'ennemi gagne, eux ils perdent. Il avance, eux reculent; il s'allonge, eux rapetissent, se réduisent à un drapeau en berne, à une voix éteinte. Et les rois s'acharnent à colmater les brèches... Quand la situation s'aggrave, l'Andalousie sollicite l'aide du bon roi pour sauver la région de Jazîrah, tombée aux mains des Espagnols. Il se contente d'offrir regrets et condoléances, disant que la guerre est une compétition et qu'ils sauront bien se tirer d'affaire...l'ennemi cesse de les attaquer et les combattre, de jour comme de nuit. Il les chasse de leurs places fortes, les boute hors de leurs demeures. Il les écrase et les extermine par la mort ou la captivité... " … dans une géographie qui se prolonge… et se prolonge … Viendra un temps entre roses et cendres où toute chose s'éteindra, où toute chose commencera . …. je chante ma tragédie. Je ne me vois plus qu'à la pointe de l'Histoire, sur le fil de la lame. Je commencerai, mais où ? D'où ? Comment m'expliquer, et dans quelle langue Celle dont je me nourris m'a trahi. Je l'attesterai et je vivrai sur la crête d'un temps défunt. Je marcherai sur la crête d'un temps qui n'est pas encore venu. Mais je ne suis pas seul Voici la gazelle de l'Histoire. Elle ouvre mes entrailles. Le fleuve des esclaves mugit. Plus Je prophète, plus Je dieu... Nous venons et nous découvrons le pain Nous avons découvert une lumière qui nous guide vers la terre, découvert un soleil qui jaillit d'un poing fermé Apportez vos pioches. Nous portons Dieu tel un vieillard mourant . Nous ouvrons au soleil un chemin autre que les minarets, à l'enfant un livre autre que les anges, au rêveur un oeil autre que Médine et Kûfah Apportez vos pioches Je ne suis pas seul Enfant est le visage de Yâfa L'arbre flétri s'épanouira-t-il? La terre entrera-t-elle dans une image vierge? Qui, là-bas, ébranlera l'Orient? La belle tempête s'est levée mais la belle désolation n'est pas encore venue Voix errante... Ils sont sortis des Livres vétustes où pourrissent les origines. Ils sont venus comme viennent les saisons. Les cendres ont étreint leurs contraires, Les champs ont marché vers les champs. Non, il n'appartient pas au siècle du déclin: Il est le séisme des idées. Il est l'heure du viol immense. Beyrouth, automne 1970 1- Les Mulûk at-tawâiƒ : rois des petites dynasties locales qui se partagèrent le pouvoir en Espagne dans la première moitié du 10e siecle, après la chute de l'emirat fondé par les Omeyyades. 2 - La ville de Jaffa. 3 - Jéricho. 4 - Nazareth. 5 - Quartier de Bagdad. |
|
| الكاتب: | Widad [ السبت أكتوبر 13, 2007 2:21 pm ] |
| عنوان المشاركة: | |
يسلمن يارب opethاي ها هلئ بلشتو تفرجونا المواهب يلا خلونا نتشجع من بعض |
|
| الكاتب: | Opeth [ السبت أكتوبر 13, 2007 6:05 pm ] |
| عنوان المشاركة: | |
اهلين وداد بس انا بعرف مرح كتير عالم تهتم للموضوع ....و منشوف هيك بس |
|
| صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
| Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |
|