جعلتُكَ في مملكةِ قلبي أميراً ، لتتربع على عرشِها وتكون المالكَ الوحيدَ لها ..

أيُّها الأميرُ ..
هل تذكرني..
هل تذكر أميرتَك ..
أميرتُك التي عاشتْ معكَ على أرضِ الحبِّ ، وتوسدَّتْ صدرَكَ
وطالعَتْ القمرَ معكَ ؛ القمر الذي لم يكتمل كحلمها؛حلمُها الذي مازال
في رحمِ الأمنياتِ ، ينتظر اكتمال نموه للخروجِ على أرضِ الواقعِ
حلمُها الذي مازالَتْ تنتظر لحظة ولادتِه

أيُّها الأميرُ..
هل تذكرني..
هل تذكر أميرتَك..
حين أرخَتْ لكَ مسامعَها وأنتَ تحدثها وتطير بها خيالاً
إلى مدنٍ لا يسكنها إلّا عشّاق مثلكما
سمعتهم طيبة
أرواحهم طاهرة
قلوبهم نقية
نفوسهم كريمة

أيُّها الأميرُ..
هل تذكرني ..
هل تذكر أميرتَك..
حين أتعبها الشوقُ في البحثِ عنكَ
فَرَسَتْ على شطآن قلبِكَ ، ونصبَتْ خيمةَ حبِّها ، وشدَّتْ أطنابَ الوفاءِ، حتّى تصبح
خيمةُ الحبِّ صامدةً بوجه تيارات الخيانة


أيُّها الأميرُ..
هل تذكرني ..
هل تذكر أميرتَك..
حين قبضَتْ يدك اليمنى لتضعها على قلبِها
وهي تقول برقةٍ متناهيةٍ " هل تسمع نبضي ؟!! ماذا يقول ؟ هل تجيد لّغة القلوب ؟!!"
ثم دارَتْ وجهَكَ بأناملِها الصغيرة وهي تقول " اُنظرْ إلى عيوني وأقرأها ، هل تجيد لّغة العيون ؟!! "

أيُّها الأميرُ..
هل تذكرني ..
هل تذكر أميرتَك..
دعني أنفضُ عن حكايتكما غبارَ التفاصيلِ وأذكّرك بها أكثر
هل تذكر صوتَها المرتجف حين سقطَتْ على ركبتيها وأنفجرَتْ بالبكاء
وهي تصرخ " لم ينصفني الزمنُ ، لم يجمعني على روابي الأيام معكَ
بيدَ أنّه وضعني بكفِهِ وهزَّ الكفَ مراراً ثم ألقى بي بعيداً ومن ثم أخذني القدرُ يركلني بقدميه
فطرْتُ بعيداً عنكَ أكثر .. وأكثر
سقطْتُ في مدنِ الضياعِ .. تهْتُ بها..
أتحسسُ في الظلامِ طيفَكَ"

أيُّها الأميرُ..
علَّكَ تمرها .. علَّ رائحة الشوقِ تسوقُكَ إليها


بقلمي
الأماكن
3/ 12/ 2011

آه لو كل عاشق أمير وكل عاشقة أميرة و يلبوا بعضهم ليولدوا من جديد .
صفوة
لو..

مشاهد في منتهى الدفء
و خيال خصب
و رسالة مفتوحه على هضاب النجوى
سافرت معها إلى بلاد ما وراء الشمس
إلى بلاد الخيل و الليل و الأغاني
حركت فيني ذكريات و أغنيات و أمل
أمتعني ما قرأت و ما رسمتي

عجز قلمي عن التعبير بجمالية الرد
أحييك تحيةً عطرة

راقَ لي مرورَك الكريم

محمد العليوي

أشكرك لمروركَ الكريمِ
راقني ما كتبتَ كثيراً

الأماكن,
كلمات جميلة جداً جداً تحمل الكثير من النداءات والمناجاة للأمير أعجبتني جداً شكراً لكِ اختي الكريمة تقبلي مروري

محمد الأميــر

أهلاً وسهلاً بك
أشكر مروركَ المتواضع
دمتَ بودٍّ