.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قَدْ أَسْقَطَتْ خَمائِلُ الرُّوحْ
نَسائِمَ العَنْبَرْ
عَلى عَتَباتِ الدَّارْ ,
تَرْتَجي مِنْ شَمْسِكِ خَيْطاً
يَنْسابُ كَرَقْرَقَةِ المَاءِ
في إِبْريقِ جَدِّيْ.........
يَحْمِلُكِ النَّدى
نَحْوَ الأَثيرِ المُتَبَاعِدْ
وَيَتَوَضّأُ صَوْتُكِ
بِذِكْرَياتٍ مِنْ مَرْمَرْ.......
يَأْخُذُنا ذَاكَ العَبَقُ النَديُّ
لأَجْواءٍ أُخْرى
نَرْتاحُ عَلى كَفِّ الهَوى
ونَتَنَصَّلُ عَمْداً
مِنْ هُمومٍ
لا يُمْكِنُ أَنْ تُقاوَمَ سَطْوَةُ مَرارَتِها
فَتُمْحى بِكِ أَحْرُفٌ مِنْ آلامٍ
ورِمالٌ مِنْ شَواطِئ ِ العَذابْ.......................
وَقْتَ النَّدى
يَزْدادُ شَذَى عَبيْرِ الفُلِّ في الدَّارْ
فَتَسْرُدُ القَهْوَةُ
رَائِحَةَ الخُلودْ
لِتُمَشِّطَ شَعْرَ ابْنَةِ جارَتِنا
وَتَنْسى بَقايا مِنْ جِهادِ يَوْمٍ
آتٍ عَلى كَتِفِ القَدَرْ..........
لا بُدَّ مِنْ لُغَةِ الكَلامِ أَنْ تَزْدَهي
وَإِنْ كانَتْ مُعْطَياتُها قَليْلَةْ
فَهِيَ تَزْدهي
كَزَهْرِ أَوَّلِ نَيْسانْ ,
مِنْ صَوْتِكِ.....فَيْروزْ
سليمان الحسن 2 /10/2010