 |  | |
حبيبتي اخترتُ لكِ من الحروف أعذبها واخترت لكِ من الزهور ألطفها وأجملها اخترت لكِ من عينايَ دمعاً تَثمَلين بهِ وبكِ يأمل وغزلتُ لكِ من خصالِ شَعري حبالاً بالله منكِ كم تخجل وهبتكِ الروح والروح مع روحٍ أجمل لا ولا كيف تسأل انتقيت لكِ من عبيرِ وجدي تِلكَ الحروف حتى نَديت ونَدَيتي وانسكبتي على كياني حنيناً مسلسل لما أمنعُ قلمي عن مغازلتك ما دمتي أنتِ الريشة والمغزل يلومونَني كيف أكون عاشقاً مَلَكَهُ عِشقُ الكِرام وهل الكريم عن عشقِ الكِرام يَتَبَدل هذا حالي كلّما سقط قلمي بحره الأسود على أجساد أوراقي يجعل كل من ينظر لنصوصي عاثراً ضائعاً وإن وصل لنتجةٍ ماعَ حبر قلمي فهل هذا بصراعِ الأقلامِ أعدل أدع حروفي تجنُّ بِسطوري غزلاً بكِ حتى تتمزق أوراقي فرحاً وأملاً أمام ساحرةٍ لاترحل كيف أملك شعوري ويدي تسري كرحلةٍ مستقبلية بمركبةٍ لم يبتكرها إلا من كان من الرجال أرجل ياجميلتي هذا ليس كلام شاعراً تمكن من شِعرهُ وبات يصنع تراكيباً ليس لعهدها سابقٍ ولا مجمل بل هذا كلامُ عاشقاً هام في بحرِ عيناكِ ولم يدّعي غرقاً وكيف له أن يدعي غرقاً مادمتي أنت طوق النجاة وبحركِ هو الأفضل تَجسّدت معاني كلامي على صحفِ الهوى حتى قالوا قد جُنَّ عاشقاً وهذا كلام متيمٍ لا أخطل اسألكِ بالله جاوبيني استحلفكِ بالله جاوبيني؟؟ كيف أغدو بلا عيناكِ ياخارطتي ياوردتي التي لاتذبل سُقِيِتُ من يداكِ كأساً رواني وسَيرويني وكل يومٍ في حياتي بقربكِ أمثل يامن تألقتي بين النجوم أميرةً وتربعتي على سطحِ القمر فراشةٌ جوانحها من ضوء الشمس أطول يامن سحقتي ألم كلَّ من سَقِموا بلمسة يداكِ المخملية التي للآم تأزل يامن مزقتي ألوان طيفٍ بلونِ عيناكِ الذي يشعُّ نوراً ويُنيرُ لي ليلي وليالٍ ليسَ بِها قمرٌ نورهُ هلل يامن سحرتي قلبي إن قلتُ أهواكِ لا يكفي وإن قلت ُأعشقكِ لا أوفي فماذا أقول طالما صنعتُ من هيامي لكِ عِقداً لؤلؤياً وارتديته بعنقي الذي تفتّل تفتّل باحثاًعن أي شيءٍ يشبهكِ سحابةً منارةً قمراً كوكباً نجوماً كلها من نعومةِ جمالكِ تفشل تجاوزت بحبك مدن تاريخٍ ومدن أساطيرٍ ومماليكٍ ينامون على حريرٍ ويبارزون كل فارسٍ أبسل قَطَعتُ بحبك سماءً لم يصلها إلا من صعدوا على بساطِ الغرام يامن تفجر لساني من أجلها برقيقِ الكلام المبجل أين أذهب أين أكتب أين أنقش أين أنحت أين أطير من عيناكِ الماسية أين أرحل لو كان بيدي حيلة لَمَنعتُ عيون كل من به نبضٌ وكل من روحهُ تعمل عن أن يصدعَ عيناهُ في نور عيناكِ التي تجعلني مجنوناً وأهزل ماذا أقول وكيف أمنع ورودي عن الذبول في اوقاتِ غيابكِ التي لاتُحمل إني اشتاق لك وأنتِ بقربي أداريك وبوحدتي أنقش صبري أعشقُكِ وغيرها كلمةً لستُ أدري كيفَ أنطِقُها وأنا في هواكِ كطفلٍ بملامحِ رجلٌ قد جن لن ألوم قيسٍ في يومٍ على جنونهُ بليلى فلولا الجنون ما رأيتِ حروفي متطاير على عرش الكتب ولا أطعت أوامرك بين الجدِ واللعب حتى إن كان بها انتحاراً ما سألتُ ولن اسأل هنيئاً لقيسٍ حينما جنَّ بليلى فالجنون فنونٌ لكلِّ عشاقِ الهوى وكل عاشقٍ لم يكن بالمثلِ ياسُئم قِصَتِهِ لا طعمٌ ولا لونٌ حتى هو ليس بها مُكَمّل أنا أعلنت قرراي بصمتٍ يفوق كلامي يفوق ذاتي أين ما رمتني مركبةُ الهيام لن اتركُ عيناكِ حتى إن كنت مأسوراً أو مكبل ولن استقيل أو أتنازل عن عشقي حتى إن اضطررت أن أخوض معاركاً أموت بها بأولِ رصاصةً مسرعة على صدري ترسل. ******************** بقلمي ******************** موسى محمد موسى ******************** 2011/09/25 | ||
 |  |
