بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أسبوع قرأت في أحد الصحف قصة أعجبتني كثيراً
سانقل لكم القصة بتصرف لأني لا أذكر المصدر أو الكاتب
تتلخص أحداث القصة في مديرية لأحد دوائر الدولة حين كان الموظفون في طريقهم إلى وظائفهم تفاجأوا بالبواب يقول لهم الواحد تلو الآخر افرح فقد توفي مديرك الذي كان يعيق تقدمك ونجاحك في العمل
بداية حزن الموظفون لأنهم فقدوا أحد زملائهم ولكن بعد قليل أصبح كل منهم يفكر في من هو هذا الذي توفي فمنهم من اعتقد أن رئيس قسمه هو الذي توفي والذي أعلى منه درجة اعتقد أن مديره المباشر هو الذي توفي والمدير اعتقد أن المدير العام هو الذي توفي والمدير العام اعتقد أن الوزير هو الذي توفي
وكان بواب المديرية قد أخبر الجميع بأن يصعدوا إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية ليروا التابوت بأم أعينهم ويروا ذلك الذي كان يعيق تقدمهم في أعمالهم وقد توفي ليقوموا بوداعه الوداع الأخير ويشيعوا جثمانه
وصعد الجميع بلهفة لمعرفة ما خفي عليهم ودخلوا إلى القاعة وتقدموا باتجاه التابوت وعيونهم تترقب ما بداخله
عندها قام أحدهم بفتح هذا التابوت فصدم الجميع حين راوا أن التابوت لا يحوي سوى مرآة... نعم مرآة فنظر كل منهم فيها وكادوا يعرفون من هو هذا الذي يعيق تقدمهم في أعمالهم
وأنتم أيضاً أصدقائي أظن أنكم عرفتم من هو هذا الذي يعيق تقدمكم في أعمالكم
وأستخلص مما سبق هذه العبارة:
""هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت""
حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو مكان عملك أو حالتك المادية.
حياتك تتغير عندما تتغير أنت
وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك!
أين نحن من أنفسنا ومن نجاحاتنا ... هل نحن مستعدين لنقف في وجه تقدمنا ...
ماذا يحرك فينا قوله عز وجل : (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) الرعد: 11
وماذا نفهم من قوله أيضاً : (( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) الأنفال: 53
تعالوا يا أخوتي لنضع النقاط على الحروف هاهنا فوالله هذا الموضوع يشغل تفكيري منذ أسبوع
الموضوع غير منقول والقصة بتصرف مع تعديل من قبلي أتمنى أن تشاركوني آرائكم
مودتي لكم
منذ أسبوع قرأت في أحد الصحف قصة أعجبتني كثيراً
سانقل لكم القصة بتصرف لأني لا أذكر المصدر أو الكاتب
تتلخص أحداث القصة في مديرية لأحد دوائر الدولة حين كان الموظفون في طريقهم إلى وظائفهم تفاجأوا بالبواب يقول لهم الواحد تلو الآخر افرح فقد توفي مديرك الذي كان يعيق تقدمك ونجاحك في العمل
بداية حزن الموظفون لأنهم فقدوا أحد زملائهم ولكن بعد قليل أصبح كل منهم يفكر في من هو هذا الذي توفي فمنهم من اعتقد أن رئيس قسمه هو الذي توفي والذي أعلى منه درجة اعتقد أن مديره المباشر هو الذي توفي والمدير اعتقد أن المدير العام هو الذي توفي والمدير العام اعتقد أن الوزير هو الذي توفي
وكان بواب المديرية قد أخبر الجميع بأن يصعدوا إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية ليروا التابوت بأم أعينهم ويروا ذلك الذي كان يعيق تقدمهم في أعمالهم وقد توفي ليقوموا بوداعه الوداع الأخير ويشيعوا جثمانه
وصعد الجميع بلهفة لمعرفة ما خفي عليهم ودخلوا إلى القاعة وتقدموا باتجاه التابوت وعيونهم تترقب ما بداخله
عندها قام أحدهم بفتح هذا التابوت فصدم الجميع حين راوا أن التابوت لا يحوي سوى مرآة... نعم مرآة فنظر كل منهم فيها وكادوا يعرفون من هو هذا الذي يعيق تقدمهم في أعمالهم
وأنتم أيضاً أصدقائي أظن أنكم عرفتم من هو هذا الذي يعيق تقدمكم في أعمالكم
وأستخلص مما سبق هذه العبارة:
""هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت""
حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو مكان عملك أو حالتك المادية.
حياتك تتغير عندما تتغير أنت
وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك!
أين نحن من أنفسنا ومن نجاحاتنا ... هل نحن مستعدين لنقف في وجه تقدمنا ...
ماذا يحرك فينا قوله عز وجل : (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) الرعد: 11
وماذا نفهم من قوله أيضاً : (( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) الأنفال: 53
تعالوا يا أخوتي لنضع النقاط على الحروف هاهنا فوالله هذا الموضوع يشغل تفكيري منذ أسبوع
الموضوع غير منقول والقصة بتصرف مع تعديل من قبلي أتمنى أن تشاركوني آرائكم
مودتي لكم
ومدى الإيمان بأنفسنا وبقدراتنا، بعيداً عن المحبطين والمتشائمين 
فهؤلاء يثبطون الهمم وينزعون من انفسنا الرغبة في النجاح.