جميعنا تابع يورو 2008 وشاهد الأداء الرائع للمنتخب الألماني على مستوى خطي الهجوم و الوسط بالمقابل شاهد الضعف على مستوى خط الدفاع الذي كان منعزلاً انعزالاً كلياً عن المباريات باستثناء مباراة البرتغال ...
ولكن حديثنا ليس حول هذه النقطة لأن البعض منكم سيخالفني الرأي كلياً لذلك لن أخوض كثيراً حول هذه النقطة وسأدخل في الموضوع مباشرة ..
من بين المدافعين الذين كانوا تعسين في اليورو برز اللاعب كريستوف ميتزيلدر الذي تفنن في مراوغته مهاجمو الفرق المنافسة إلا قليلا منهم والذي خصصت اليوم موضوعي للكتابة عنه
:: كريستوف ميتزيلدر ::
لمحة عن حياته :
كريستوف ميتزيلدر
دفاع
ألمانيا
النادي: ريال مدريد - أسبانيا
المنتخب: ألمانيا
تاريخ الميلاد: 5 نوفمبر 1980
العمر: 28
مشواره مع الريال :
انضم ميتزيلدر إلى صفوف الملكي في موسم 2006/2007 ولكنه لم يلعب سوى 11 مباراة معه ، وهذا ما دعا المدرب يواكيم لوف لاستبعاده عن التشكيلة الأساسية لأعظم منتخب في أوروبا ، إلى أن يرفع من مستواه ومن لياقته الدنية و يصبح أهلاً للدفاع عن ألوان المنتخب الألماني
ولكن الذي شاهدقبل أمس مباراة الغريمين ريال مدريد × برشلونة
لا يصدق أن ميتزيلدر ألمانيا هو نفسه الذي كان يلعب في صفوف ريال مدريد ..
إذ إنه كان كالشوكة في حلق مهاجمي البارسا ، وكان بالمرصاد لكل تصويبة من تصويبات ليو ميسي و تيري هنري و صامويل أيتو و كان اللاعب الأبرز في دفاعات الريال قبل أمس ...
و أنا نفسي تفاجأت عندما رأيته ينقذ مرمى الريال من هدف محقق عندما كانت الكرة تداعب قدم هنري و تنتظر منه تسديدة لتعانق الشباك المدريدية وتعلن مهرجان تهديفي برشلوني منذ الدقائق العشر الأولى ...
وبعدها قطع كرة خطيرة كانت بين هنري و ميسي بطريقة( 1-2 ) إلى ركنية ...
وبعدها عندما كان ميسي منفرداً بالحارس كاسياس و كاد أن يحرز هدفاً تقدم ميتزيلدر بكل شجاعة و بسالة قاطعاً الكرة منقذاً فريقه مجدداً من هدف محقق ...
فضلاً عن الكرات الحرة البرشلونية العالية التي كانت تبعد بسبب برج المراقبة العالي كريستوف ميتزيلدر ...
لا شك بأن كل ألماني اليوم فخور بالأداء الذي قدمه ميتزيلدر الأمس
و أنا فرحت اليوم عندما سمعت كلمات المديح التي تلقاها هذا اللاعب الألماني من أصدقائي المدريديين ، بالمقابل الاحترام الذي تلقاه من مشجعي البارسا من أصدقائي لأدائه الرائع و الذي يستحق أن نرفع له قبعاتنا احتراماً ، وربما فخراً و اعتزازاً ، لأنه أعاد للدفاع الألماني الهيبة المفقودة – سامحوني على هذه الكلمة و لكنني أحكي ضميري - بين الدوريات الكبيرة ...
اليوم ... شعرت بأن الدفاع الألماني ما زال بخير لوجود لاعبين يلعبون من ( قلب و رب )
و أتمنى أن يواظب ميتزيلدر على هذا الأداء الرائع و هذه البسالة و الاستماتة في اللعب ...
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نفرح بما هو آتٍ من بطولات من الممكن أن نحرزها بعد أن نتخلص من هذه المشكلة الدفاعية – بإذن الله-
أم نحزن على ما فاتنا من بطولات – و أبرزها اليورو – بسبب ضعف الدفاع ...
دمتم ، ودام هذا المنتدى الغالي
بدي شوف رأيكم
أخوكم
أبو الزوز ((زاهر))
ولكن حديثنا ليس حول هذه النقطة لأن البعض منكم سيخالفني الرأي كلياً لذلك لن أخوض كثيراً حول هذه النقطة وسأدخل في الموضوع مباشرة ..
من بين المدافعين الذين كانوا تعسين في اليورو برز اللاعب كريستوف ميتزيلدر الذي تفنن في مراوغته مهاجمو الفرق المنافسة إلا قليلا منهم والذي خصصت اليوم موضوعي للكتابة عنه
:: كريستوف ميتزيلدر ::
لمحة عن حياته :
كريستوف ميتزيلدر
دفاع
ألمانيا
النادي: ريال مدريد - أسبانيا
المنتخب: ألمانيا
تاريخ الميلاد: 5 نوفمبر 1980
العمر: 28
مشواره مع الريال :
انضم ميتزيلدر إلى صفوف الملكي في موسم 2006/2007 ولكنه لم يلعب سوى 11 مباراة معه ، وهذا ما دعا المدرب يواكيم لوف لاستبعاده عن التشكيلة الأساسية لأعظم منتخب في أوروبا ، إلى أن يرفع من مستواه ومن لياقته الدنية و يصبح أهلاً للدفاع عن ألوان المنتخب الألماني
ولكن الذي شاهدقبل أمس مباراة الغريمين ريال مدريد × برشلونة
لا يصدق أن ميتزيلدر ألمانيا هو نفسه الذي كان يلعب في صفوف ريال مدريد ..
إذ إنه كان كالشوكة في حلق مهاجمي البارسا ، وكان بالمرصاد لكل تصويبة من تصويبات ليو ميسي و تيري هنري و صامويل أيتو و كان اللاعب الأبرز في دفاعات الريال قبل أمس ...
و أنا نفسي تفاجأت عندما رأيته ينقذ مرمى الريال من هدف محقق عندما كانت الكرة تداعب قدم هنري و تنتظر منه تسديدة لتعانق الشباك المدريدية وتعلن مهرجان تهديفي برشلوني منذ الدقائق العشر الأولى ...
وبعدها قطع كرة خطيرة كانت بين هنري و ميسي بطريقة( 1-2 ) إلى ركنية ...
وبعدها عندما كان ميسي منفرداً بالحارس كاسياس و كاد أن يحرز هدفاً تقدم ميتزيلدر بكل شجاعة و بسالة قاطعاً الكرة منقذاً فريقه مجدداً من هدف محقق ...
فضلاً عن الكرات الحرة البرشلونية العالية التي كانت تبعد بسبب برج المراقبة العالي كريستوف ميتزيلدر ...
لا شك بأن كل ألماني اليوم فخور بالأداء الذي قدمه ميتزيلدر الأمس
و أنا فرحت اليوم عندما سمعت كلمات المديح التي تلقاها هذا اللاعب الألماني من أصدقائي المدريديين ، بالمقابل الاحترام الذي تلقاه من مشجعي البارسا من أصدقائي لأدائه الرائع و الذي يستحق أن نرفع له قبعاتنا احتراماً ، وربما فخراً و اعتزازاً ، لأنه أعاد للدفاع الألماني الهيبة المفقودة – سامحوني على هذه الكلمة و لكنني أحكي ضميري - بين الدوريات الكبيرة ...
اليوم ... شعرت بأن الدفاع الألماني ما زال بخير لوجود لاعبين يلعبون من ( قلب و رب )
و أتمنى أن يواظب ميتزيلدر على هذا الأداء الرائع و هذه البسالة و الاستماتة في اللعب ...
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نفرح بما هو آتٍ من بطولات من الممكن أن نحرزها بعد أن نتخلص من هذه المشكلة الدفاعية – بإذن الله-
أم نحزن على ما فاتنا من بطولات – و أبرزها اليورو – بسبب ضعف الدفاع ...
دمتم ، ودام هذا المنتدى الغالي
بدي شوف رأيكم
أخوكم
أبو الزوز ((زاهر))
