[align=justify]الكثير منا يسمع و عبر النشرات الإخبارية للعديد من المصطلحات السياسية التي يفهم القليل منها و النسبة العظمى منها تبقى غير معلومة أو لا يعرف المعنى الدقيق لها ... هنا و من خلال هذا الموضوع الذي أطمح ليكون متجدد ... سنعمل على وضع شرح لهذه المصطلحات و محاولة البحث في المعنى الدقيق لها ... راجياً المشاركة ممن يهتم على أمل الاستفادة لأكبر شريحة ممكنة من أعضاء منتدانا ...[/align]
[align=center]بعض المصطلحات السياسية[/align]
[align=right]الائتلاف :[/align][/color]
[align=justify]مجموعة من عنصرين سياسيين أو أكثر ( قد يكونان ، على سبيل المثال ، أفراداً أو أحزاباً سياسية أو مجموعات مصالح أو حتى دول ) تكوّن لتنجز عن طريق العمل المشترك هدفا نافعاً على نحو متبادل و ربما لايمكن ، عموماً ، تحقيقه بدون تكوين مثل هذه المجموعة . و يعني المصطلح بخاصة الحكومة المؤلفة من حزبين أو أكثر بهدف ضمان أغلبية عاملة في المجلس التشريعي و تقليص السياسات الحزبية في وقت أزمة أو لسبب آخر .[/align][/color]
[align=right]الإتحاد ، الدولة الاتحادية :[/align][/color]
دولة توجد فيها حكومة مركزية و مجموعات حكومات إقليمية حيث كل من هذين المستويين من الحكم مستقل في مجاله ، عادةً على وفق دستور يحميه . و يورد هذا الدستور اختصاصات مستويي الحكم و يضع عادةً ترتيبات لتخصيص الصلاحيات المتبقية و تنسيق تداخل الاختصاصات فضلاً عن منح المسؤولية القضائية إلى محكمة دستورية أو مؤسسة أخرى لاتخاذ قرارات ملزمة حيث تنشأ الصراعات المتعلقة بتفسير التحديد الدستوري للصلاحيات .
[align=right]الاتحاد الكونفدرالي :[/align][/color]
[align=justify]ينشأ الاتحاد الكونفدرالي نتيجة معاهدة تبرم بين دول كاملة السيادة تتفق على تنظيم علاقتها الاقتصادية و الثقافية و العسكرية مع بعضها البعض ، فتنشأ علاقة اتحادية تحتفظ بموجبها كل دولة بسيادتها و استقلالها و حكامها و حكومتها و بنظامها السياسي و تحافظ على جنسية مواطنيها ، و تمتلك حق الانسحاب من الإتحاد و يعد دخولها في نزاع مع إحدى الدول نزاعاً دولياً و ينتهي الإتحاد الكونفدرالي إما بانفصال الدول الأعضاء أو انحلال الإتحاد أو زيادة تماسكها و ترابطها ودخولها في اتحاد فدرالي عوضاً عن الاتحاد الكونفدرالي .[/align][/color]
[align=right]أحكام عرفية :[/align][/color]
لوائح استثنائية تلجأ إليها السلطة التنفيذية تحت ظروف حالة الطوارىء ، إذ تسمح لها بتعطيل بعض أحكام الدستور حتى تستطيع تلافي بعض الأخطار التي تتعرض لها البلاد ، كنشوب ثورة داخلية أو وقوع غزو خارجي ، و في هذه الحالة تطبق السلطة التنفيذية ما يعرف بقانون الطوارىء الذي يخولها سلطات واسعة و استثنائية .
[align=right]الاستبداد :[/align][/color]
[align=justify]هو نظام الحكم المطلق و الكيفي ، المبني على الظلم و الطغيان ، بمعنى أن تصرفات الحكام لا تصدر وفقاً لأحكام القوانين ، و إنما وفقاً لتقديرهم الشخصي . و يتمثل الاستبداد في إطلاق سلطات الحاكم الفرد في استعمالها ، و تحقيقها لأغراضه الشخصية .[/align][/color]
[align=right]الاستخبارات :[/align][/color]
تختص بجمع المعلومات السرية ذات الصلة بالأمن القومي و تعمل على تنفيذ سياسات الحكومة التي لا تتفق مع القواعـد الدبلوماسية المألوفة ، و تتميز عن وزارة الخارجية بسرية نشاطاتها نظراً لعدم قانونية بعض ممارساتها و عدم شرعيتها .
[align=right]الاستفتاء الدستوري :[/align][/color]
يعني الرجوع إلى الشعب ، ممثلاً في المواطنين الذين لهم حق الانتخاب ، لإقرار تشريع دستوري ليصبح نافذاً ؛ أي أنه لا يكون ملزماً إلاّ بعد عرضه على الشعب لاستفتائه فيه ، و موافقته عليه . و يشمل ذلك الحالات ، التي تضع فيها الجمعيات التأسيسية مشروعاً لدستور جديد ، أو مشروعاً لتعديل الدستور القائم . و بذلك يباشر الشعب سيادته بنفسه ، فلا تنفرد الجمعية التأسيسية بسلطة وضع الدستور و إصداره .
[align=right]استفتاء رأي عام :[/align][/color]
هو الاستفتاء الذي تقوم به الصحف و المؤسسات الخاصة و العامة أو الدولة لرصد اتجاهات الرأي العـام بالنسبة لموضوع أو قضية اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية معينة . و هو يبحث في المواقف المختلفة لفئة من الناس تستخلص منها بعض النتائج التي تساعد في تكوين فكرة عامة عن أي موضوع أو قضية .
[align=right]الاستقلال الذاتي :[/align][/color]
استعمل هذا الاصطلاح في بادئ الأمر للإشارة إلى حق الدولة في حكم نفسها ، و ممارستها الصلاحيات الإدارية ، دون تدخل سلطة أجنبية ؛ و يطلق الآن على النظام ، الذي يتمتع بموجبه إقليم معين باستقلال ذاتي ، و يمارس شؤونه الداخلية ، و يخضع ، في الوقت نفسه ، سياسياً و دستورياً إلى سيادة دولة أخرى ، في السياسة الخارجية و الدفاع و الاقتصاد .
[align=right]الأكثرية أو الأغلبية :[/align][/color]
يمكن استعمال المصطلح لوصف ذلك القسم من مجموعة تكّون أكثر من النصف . و قد يستعمل المصطلح أيضا لوصف ( أكثرية نسبية ) أو أغلبية أي أكبر عدد من الأصوات أو الناخبين عندما يكون هناك اختيار بين بديلين أو أكثر من المرشحين في الانتخابات غير أن العدد يقل عن 50% من مجموع الأصوات . و تتطلب بعض الإجراءات ( أغلبية مطلقة ) أي أكثر من 50% ممن يحق لهم التصويت بشأن قضية ما في الانتخابات سواء يدلون جميعا بأصواتهم أم لا يفعلون ذلك .
[align=right]الأيديولوجية :[/align][/color]
هي العقيدة السياسة لحزب أو حكومة و هي مجموعة المبادئ السياسة و الاقتصادية والاجتماعية و القيم الأخلاقية التي ينتهجها حزب أو حكومة حتى يستعان لتحقيقها و تنفيذها بالترغيب و الإكراه و السير على هداها في الحاضر و المستقبل و تتميز بطابعها العلماني .
[align=right]البراغماتية :[/align][/color]
كلمة يونانية تعني فعل أو عمل أو اتجاه في فلسفة الأخلاق , راج في أمريكا في الستينات أسس هذا المذهب الأخلاقي البراغماتي وليم جيمس . ومن مبادئه : الخير هو ما يلبي حاجة ما ، و إن كل حالة أخلاقية فريدة لا تتكرر و أن المشكلات الأخلاقية كلها يجب أن يحلها الإنسان نفسه بحيث لا يراعي إلا الحالة الملموسة و أن العقل له شأن كبير في حل مسائل الأخلاق فلا يرصدها العقل إلا بعد أن ينخرط الإنسان في العقل.
[align=right]التكنوقراطية :[/align][/color]
اصطلاح ظهر عام 1932في أمريكا معناه حكومة الفنيين و المختصين و التقنيين من مهندسين و مديرين و اقتصاديين و سواهم ، و قد حاولت هذه الحركة صياغة مجموعة من المبادئ و الأسس أسهم في وضعها عدد من المهندسين و الاقتصاديين ، و طلاب العلوم الاقتصادية ، أهداف هذه الحركة:
1 - أن الظواهر الاجتماعية يمكن قياسها و استناداً إلى ذلك القياس يمكن استنباط إدارة المجتمع .
2 - استخدام الآلة في إنتاج البضائع و الخدمات جعل من المتعذر تقدير قيمة الحاجات المنتجة بوساطة أي بضاعة وحدها كالذهب و من ثم إلى تهديم نظام الأسعار .
[align=right]حصانة برلمانية :[/align][/color]
هي الحرمة المعطاة للبرلمان بشخصية أعضائه و ذلك كي يستطيع النائب أن يؤدي مهامه و يضطلع بصلاحياته ضمن مناعة قانونية استثنائية . هذه الحصانة متصلة بأصولها التاريخية بطبيعة النظام البرلماني الذي منذ نشأته إلى أن يتكون بشكل سلطة قائمة بذاتها الذي تنبثق منه بطريقة الانتخابات و صالحة من ثم تسن القانون بوصفه القاعدة السامية و الأساسية التي تخضع الدولة بأجمعها من حكام و محكومين إلى أوامرها . و من جراء ذلك اكتسبت الحصانة البرلمانية درجة المؤسسة العالمية المتصلة اتصالاً عضوياً بنظرية الديمقراطية التمثيلية و هي ظاهرة من ظواهر الدساتير المدنية . تشتمل هذه الحصانة على امتيازين خارجين عن القانون العادي الذي ينطبق على جميع المواطنين ، و هما :
أولاً : اللامسؤولية.
ثانياً : الحرمة الشخصية.
و هما يعنيان الحصانة عن الدعاوى الجزائية من جهة و عن الإجراءات الجزائية من جهة ثانية ، و تستهدف هذه الحصانة حماية شخص النائب فقط في جميع أعماله و تنقلاته . و مداها يبقى مقتصراً عليه دون أعضاء أسرته أو منزله أو مكتبه أو معاونيه أو مكان حزبه و هذه الحصانة تتناول مراسلاته البريدية و البرقية و مكالماته الهاتفية و ذلك لسريتها القانونية .
[align=right]الدبلوماسية :[/align][/color]
هي مجموعة القواعد و الأعراف و المبادئ الدولية ، التي تهتم بتنظيم العلاقات القائمة بين الدول و المنظمات الدولية ، و التوفيق بين مصالح الدول المتباينة ، و هي أيضاً فن إجراء المفاوضات في الاجتماعات ، و عقد الاتفاقيات و المعاهدات . و يطلق لفظ الدبلوماسية كذلك على ما يتصف به الدبلوماسي العريق ، من لباقة و حسن تصرف ، و تهذيب رفيع ، و حذر و حيطة و براعة في تحقيق أهدافه ، من دون إثارة نقمة أحد ، أو حفيظته .
[align=right]الدكتاتورية :[/align][/color]
شكل من الحكم السياسي الذي يتولاه فرد واحد يحكم بحيث لا تقيده قيود قانونية أو دستورية أو عرفية . و هكذا فإن الدكتاتورية نوع من الحكم الاستبدادي . يحصل الدكتاتوريون على السلطة عادة بوسائل غير دستورية ، و غالباً ما تكون عنيفة و يحتفظون بها بالقوة . و القاعدة التي يقدمها الدكتاتور لتولي السلطة و استمرارها و العنف الضروري لمواصلة حكمه هو الوجود المفترض للخلاف و الخطر الخارجي . و غالباً ما تقابل الشرعية باللجوء إلى استفتاء أو صياغة دساتير جديدة … الخ ، و خلافة الزعامة تمثل دائما مشكلة للدكتاتوريين لأن أي خلف مسمى قد يكون خطراً على سلطة الدكتاتور و حكمه و قد تطبق أية عملية نظامية لخلافة الزعامة لاستبدال الديكتاتور .
[align=right]الدوغمائية :[/align][/color]
كلمة من اليونانية تعني الجمود العقائدي " مذهباً أو رأياً " أو التأييد الأعمى لمبادئ مذهب أخلاقي ما أو مطالبه , بدون إمعان النظر فيها , و من دون تفهم قيمتها الاجتماعية و من دون دراسة الحالة الملموسة و من دون مراعاة العواقب الاجتماعية التي قد تنجم عنها , و الدوغمائية كظاهرة اجتماعية تميز بصورة خاصة الأخلاق المسيطرة في المجتمع الاستغلالي و التي تبذل شتى الجهود للتستر على مغزاها الاجتماعي و التي تقف ضد التقدم الاجتماعي و التمويل الثوري للمجتمع .
[align=right]الديماغوجيا :[/align][/color]
كلمة يونانية تعني شعباً أو قائداً أو سياسياً متلاعباً ، و هو مصطلح يدل على التقييم الأخلاقي السلبي لنمط من الأفعال و التصرفات التي تشكل لوناً من الرياء و النفاق في السياسة و التي تهدف إلى الاستحواذ على وعي الجمـاهير باسم أغراض أنانية و تتم عادة باستخدام وسائل الأخلاق ، و من بين أهداف الديماغوجيا الوصول إلى السلطة و اكتساب الشعبية لدى الجماهير ، و تحقيق المآرب الأنانية الطبقية و الشخصية ، و المتاجرة بمصالح الجماهير و تطلعاتها ، و اللجوء إلى البواعث الوضيعة و الرواسب المتخلفة لدى الناس ، و خلق الإيمان الكاذب بالإخلاص للشعب . إن القاعدة الاجتماعية للديماغوجيا هي وجود طبقات مستغلة تمارس سيطرتها على الكادحين ليس بوسائل العنف المباشر بل بطريق الخداع السياسي في أثناء الحملات الانتخابية ، و في الدعاية اليومية ، و تنظيم انتفاضات جماهيرية رجعية ، أو مضادة للثورة ، و الأعمال التخريبية ضد الحركات الثورية و التمردية .
[align=right]الراديكالية أو الراديكالي :[/align][/color]
يمكن ترجمة هذه الكلمة إلى العربية بـ (الجذري) نسبة إلى جذور الشيء . و الجذريون أو الراديكاليون هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي من جذوره . و يطلق تعبير الراديكالية اليوم على المتطرفين نحو اليسار غالباً ، و نحو اليمين أحياناً قليلة ، و قد أصبحت كلمة (راديكالي) تعبر الآن عن أي إصلاح أساسي من الأعماق و الجذور .
[align=right]الشوفينية :[/align][/color]
التعصب القومي الذي يقوم على تفضيل العنصر ، أو الجنس ، أو العرق ، و على تمييز هذا العنصر ، و التعصب له دون بقية القوميات ، أو الأمم .
[align=right]الطابور الخامس :[/align][/color]
ظهر هذا التعبير لأول مرة خلال الحرب الأهلية الأسبانية (1936م – 1939م) ، عندما كان فرانكو يهاجم قوات الجمهورية المحاصرة داخل العاصمة مدريد بأربعة طوابير عسكرية ، فتشكل طابور خامس سري داخل المدينة ، مؤلف من أنصار فرانكو ، مهمته بث روح الهزيمة ، و ضعضعة الثقة في نفوس أنصار الجمهورية ، و ذلك بطريق نشر الشائعات المختلفة فضلاً عن القيام بأعمال تخريبية ، بعدها صار يطلق هذا المصطلح على كل الحالات المشابهة .
[align=right]العالم الثالث :[/align][/color]
هو مصطلح سياسي و اقتصادي و اجتماعي و ثقافي ، يقصد به الدلالة على الدول التي لا تنتمي إلى العالمين الأول و الثاني ، و هما الدول الصناعية المتقدمة . و أول من استخدم هذا المصطلح (الفريد سوميه) عام 1956 . و الدول النامية هي دول ذات المستوى المعيشي المنخفض مقارنة بالدول المتقدمة ، و لا يستقيم فيها التوازن بين سرعة نمو السكان و درجة التقدم الاقتصادي ، و تعاني هذه الدول من التخلف الاقتصادي ، إذ يرى بعض الدارسين أن دول العالم الثالث هي التي لم تستفد من ثورة القرن التاسع عشر الصناعية ، و على هذا تعد دولاً آخذة في النمو أو دولاً متخلفة .
[align=right]العولمة :[/align][/color]
و هي منسوبة إلى العالم أي الكون و هي شيء أو نظام جديد يراد به توحيد العالم في إطار جديد واحد ، و هي توحي و تشير إلى النظام السياسي ، و تشمل السياسة ، و الاقتصاد ، و الثقافة ، و الاجتماع ، و التربية ، و الأعراف ، و التقاليد ، بل أنها تتجاوز الحدود السياسية و الجغرافية بين الدول ، حتى أنه قيل إن العولمة ستجعل العالم يعيش في إمبراطورية جديدة . و هناك تعريف آخر للعولمة : بأنها نظام عالمي جديد يقوم على العقل الإلكتروني ، و الثورة المعلوماتية القائمة على المعلومات ، و الإبداع التقني غير المحدود دون اعتبار للأنظمة ، و الحضارات ، و الثقافات ، و القيم ، و الحدود الجغرافية ، و السياسية القائمة في العالم ، و يقال إنها حرية حركة السلع ، و الخدمات ، و الأيدي العاملة ، و رأس المال و المعلومات ، عبر الحدود الوطنية و الإقليمية .
[align=right]الليبرالية :[/align][/color]
تقليد في الفكر السياسي يتركز في قيمة الحرية الفردية و علاقتها بالدولة ، و يقال إنّ الأفراد لهم حقوق غالباً ما تكون حقوقاً طبيعية ، وجودها مستقل عن الحكومة أو عن المجتمع ، مكونة قاعدة القيود الدستورية على صلاحيات الحكومة . إنّ مثل هذه الحقوق تكون التمتع الآمن بالحياة ، و الحرية ، و الملكية ، و حرية الكلام ، و الانضمام إلى الجمعيات ، و مهمة الحكومة هي احترام هذه الحقوق و حمايتها و السماح للأفراد بالسعي لتحقيق أهدافهم المختارة مع احترام حقوق الآخرين . إن الليبرالية في هذا المعنى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسلطة الأدنى للدولة ، إذ إنّ الحكومة ليست سوى أداة للإبقاء على الإطار الاجتماعي و السياسي الضروري للعمل الفردي الحر . و قد اتخذت الليبرالية في القرن التاسع عشر نظرةً أكثر ايجابية ذلك أنّ الحكومة ينبغي أن تمكن المشاركة الديمقراطية ، و توسع الحقوق المتعلقة بالصحة و الرعاية ، و التعليم ، لغرض تشجيع المواطن الفرد القادر على اختيار الأهداف المناسبة اختياراً عقلانياً . و قد يكون من المفيد التمييز بين الليبرالية الاقتصادية و الليبرالية السياسية التي تركز على جوانب النشاط المختلفة و حقوق الفرد ، على الرغم من ارتباطها عموما في النظرية و التطبيق معا ، فالحكومة قد تسعى إلى المحافظة على إطار السوق المفتوح في الميدان الاقتصادي في حين تقيد في الوقت نفسه الحرية السياسية .
[align=right]المجلس التشريعي :[/align][/color]
المؤسسة الحكومية التي لها صلاحية تشريع القوانين للمجتمع و تعديلها و إلغائها . و قد يكون المجلس منتخباً أو معيناً أو وراثياً في تكوينه أو مزيجاً من ذلك , و قد يتكون من مجلس واحد أو عدة مجالس , و في معظم الدول يفضل الشكل الثنائي من المجلس التشريعي . و احتراماً لمبدأ الفصل بين السلطات تضم دول كثيرة مؤسسات رئيسة مختلفة للتشريع و للإدارة . أما من الناحية السياسية فمن الصعب الإبقاء على تميز مطلق في الوظيفة , و كثيراً ما تمنح الصلاحيات التشريعية المفوضة إلى الهيئات التنفيذية .
[align=right]مجلس الوزراء :[/align][/color]
يُعد مجلس الوزراء قمة السلطة التنفيذية ، فهو المسير لدولاب العمل في الحكومة ، و المنفذ للقوانين ، التي يقرها البرلمان . و ينعقد المجلس بكامل هيئته ، برئاسة رئيس مجلس الوزراء ، و عضوية الوزراء ، و عند فقدانه ثقة البرلمان يؤدي ذلك إلى استقالته .
[align=right]المعارضة :[/align][/color]
يعني مصطلح (المعارضة) في السياسة في الاستعمال الأكثر عمومية أن أية جماعة أو مجموعة أفراد يختلفون مع الحكومة - على أساس ثابت و طويل الأمد عادةً - و لو أن المصطلح يمكن أن يصف المعارضة المتعلقة بالقضايا في إطار تشريع واحد أو اقتراح سياسة . و يطبق المصطلح على نحو أكثر تحديداً على الأحزاب في المجلس النيابي التي تختلف مع الحكومة و ترغب في الحلول محلها .
[align=right]الاوتوقراطية :[/align][/color]
هو نظام سياسي مبني على السلطة المطلقة ، التي يمارسها شخص واحد ، أو هيئة محدودة يرأسها زعيم معروف ، من دون أن يكون مقيداً بأي دستور ، أو مسؤولاً أمام أي مجلس نيابي أو شعبي . و كان هذا الحكم سائداً إبان القرون الوسطى ، في روسيا القيصرية ، و في عدد من دول أوروبا الشرقية .
[align=right]النقد :[/align][/color]
هو تقديم الايجابيات و السلبيات ، و يعد النقد من أهم الضمانات للحرية ، و النقد معناه أن نقوّم العمل التطبيقي ، أو الأفكار العامة و اليومية لنتبين شكل حركاتها و لكي نكتشف التناقضات التي لا تزال موجودة فيها ، أو التي نشأت فيها من جديد ، و القدرة على الاستفادة من وسائل النشر ، و يحتاج النقد إلى وعي سياسي و اجتماعي .
[align=right]الوصولية :[/align][/color]
كلمة فرنسية تعني " جرياً أو عدواً " و تدل على سلوك شخصية الإنسان الذي يكرس كل نشاطه الاجتماعي لهدف الترقي في المنصب أو الوظيفة " حب الرفعة " و الذي لا يكون على استعداد لتنفيذ المتطلبات المعروضة عليه ، و هي شكل من الأنانية في الميدان الوظيفي .
لأخذ العلم ... الموضوع منقول ولكن ليس بشكل حرفي و إنما بتصرف جداً جداً جداً جداً جداً