فاز فيليبي ماسا بسباق موطنه في البرازيل إلا أن اللقب كان من نصيب لويس هامتلون الذي احتل المركز الخامس. تنقل اللقب بين هذين السائقين عدة مرات خلال السباق، إلا أن النتيجة الحاسمة لم تتقرر إلا في الثواني الأخيرة عندما تقدم هاملتون من المركز السادس الى الخامس.

احتل فرناندو ألونزو المركز الثاني مع فريق رينو وأكمل كيمي رايكونن البوديوم باحتلاله المركز الثالث مع الفيراري. احتل سيباستيان فيتيل المركز الرابع مع تورو روسو متقدماً على هاملتون. واحتل تيمو غلوك المركز السادس مع تويوتا والفضل يعود له في فوز هاملتون باللقب لأنه في الأمتار الأخيرة تراجع من مركزه الرابع الى السادس فسمح لفيتيل وهاملتون بالتقدم مركزاً لكلٍ منهما.

سبقت الإنطلاق بدقائق قليلة زخات مطر قوية أجبرت المنظمين على تأخير البداية عشر دقائق. ومع توقف المطر استعادت الفرق نشاطها تحضيراً للبداية مع ماسا من المركز الأول يليه ترولي ورايكونن ثم هاملتون من المركز الرابع يليه زميله كوفالاينن ثم ألونزو وفيتيل وهيدفيلد.

ومع الإنطلاقة الحقيقية ودّع عالم الفورمولا واحد دايفد كولتارد الذي لم يكمل لفة واحدة من سباقه الأخير في الفورمولا واحد بسبب الإصطدام الذي حصل معه وجعله ينسحب ويخرج ماشياً عائداً الى الحظيرة. وفوراً، دخلت سيارة الأمان حيث بقيت المراكز الأربعة الأولى مع أصحابها كما في الإنطلاق في حين تراجع كوفالاينن الى المركز السابع وتقدم فيتيل الى المركز الخامس أمام ألونزو.

ومع وصول السباق الى اللفة العاشرة كان جميع السائقين قد دخلوا الحظائر لاستبدال إطارات المطر بإطارات الجفاف الملساء مع جفاف الخط الرئيسي على الحلبة. وهكذا عاد ماسا الى الصدارة وتراجع رايكونن الى المركز الرابع وتراجع هاملتون للمركز السابع لأن السائقين وجدوا صعوبة في القيادة على بعض الأماكن التي كانت لا تزال مبللة.

تقدم هاملتون بصعوبة الى المركز الخامس في اللفة 19 بعد اجتيازه فيسيكيلا في معركة قوية. أما في الصدارة فكان فيتيل يزيد الضغط على ماسا حيث سجل أسرع لفة وأصبح الفارق بينهما أقل من نصف ثانية.

ومع الإنتهاء من التوقفات الثانية عاد ماسا الى الصدارة أمام ألونزو ورايكونن وهاملتون بالمركز الرابع. وهذه النتيجة كانت كافية للبريطاني ليفوز بلقبه الأول. إلا أن احتمال هطول الأمطار ازداد في اللفات الـ13 الأخيرة وهذا ما حصل في اللفة السادسة ما قبل الأخيرة التي بدأت فيها الأمطار بالهطول فدخل السائقون لاستبدال الإطارات في رهانٍ أخير.

تابع ماسا السباق بالصدارة مع بقاء أربع لفات على النهاية، وبقي ألونزو ثانياً أمام رايكونن وغلوك، أما هاملتون فتراجع الى المركز الخامس إلا أن فيتيل زاد الضغط عليه فتجاوزه قبل لفتين من النهاية. هذه النتيجة كانت تعني فوز ماسا باللقب، إلا أن هاملتون وفيتيل تقدما من المركزين السادس والخامس الى الخامس والرابع بسبب تخلي غلوك عن مركزه الرابع في اللفة الأخيرة.

ومع المركز الخامس فاز هاملتون بلقبه الأول بفارق نقطة عن ماسا الذي فاز بالسباق على أرضه.

بالفعل مبارح كان من أروع السباقات يلي بشوفها بتاريخ الفورمولا ...
أحداث من أغرب ما يمكن حصلت مبارح ...
هلق ليتفل معو حق يتجاوز هاملتون لأنو شركتو بتستخدم موتور الفراري..فشكلو حاول يمسح جوخ....
أنا وقت أتجاوزو قلت مستحيل يرجع يعطي المركز ..باعتبار أنو ما حدى من السائقين بحب هاملتون ...
بس شو كان بدو غلوك ما بعرف...
وأحلى شي وقت فريق الفراري فرح وصار ينط بآخر السباق!!!
المهم هلق هاملتون أصغر سائق بفوز باللقب والله يهنّي ..وهي رد أعتبار المرسيدس بعد تجسسها السنه الماضيه وانتهائها باقل ترتيب بالصانعين

صراحة هاملتون او ماسا مابيستحقو يفوزو بالبطولة غلوك انو دواليبو ما ساعدوه وهي الرياضة هيك يعني ماسا تجاوز الخط كا بطل للعالم بس غلوك أهدا البطولة لهاملتون وفيتبل مو تمسيح جوخ بس هوي مشروع بطل عالم