viper~,
أهلآ بك صديقي لقد امتاز الجيل الحديث بالوقوف متأملآ في كل شيء والبحث بين ثنايا أي موضوع اجتماعي أم ديني دون الاعتماد على ما ورثه من عادات وتقاليد وأفكار من قبل المجتمع المحيط
وهذا ما نلاحظه دائمآ باختلاف وجهات النظر ما بين الأباء والأبناء ولكن ..
الشيء الوحيد الذي لم الاحظ اختلافه في التفكير هذا الحاجز وكأنه مصان من التغير والتبديل ..
مشكور على المرور لكن أحب أن أنوه لقانون من قوانين نوافذ وأراء
هدى,
عاشقة العربية .. بانتظار مشاركتك ورأيك .. أظن بأنني لم أنساه أنا كثيرآ الا في كلمات سقطت سهوآ شكرآ لك

أنس الدالي,

في البداية سأقول تلك العبارة الشعبية ( كل الناس خير و بركة ) فكلنا بشر و ليش هناك شيء يميز بيننا إلا العمل الصالح ( إن أفضلكم عند الله أتقاكم )

ليس هناك حقيقة تقول بأن أهل المدينة كاملين و ليس فيهم عيوب و كذلك لا يوجد شيء اسمه أن أهل القرى متخلفين .. و العكس صحيح ... أي أنه ليس هناك قاعدة لهذا الموضوع الشائك و الذي تلعب فيه العادات و التقاليد دوراْ كبيراْ ...
فابن المدينة قد اعتاد على جو غير جو أهل القرى و هذا يعود ربما لصغر مساحة القرى أو الريف... و لست أقصد بكلامي أن أهل المدينة هم أصحاب الاتجاه الصحيح
فإن قارنا بين أهل المدينة و أهل الريف نجد أن هناك اختلافات كبيرة في العادات والتقاليد فطقوس أعراس أهل المدينة تختلف اختلافا كبيراْ عن طقوس أعراس أهل الريف و لكل حلاوته و معناه الاجتماعي بالنسبة لأهله و نضيف على ذلك التحرر الزائد لدى بعض القرى بالمقارنة مع التشدد الزائد للقى الأخرى فعندما نفرق بين أهل المدينة و أهل الريف هذا لا يعني أبداْ أن هناك نقص أو تخلف لدى أهل الريف و أن هناك كبر و فوقية عند أهل المدينة ( أساسا إن الكبر في الإسلام محرم ) و من هنا نستنتج أن هناك فروقاْ كبيرة في العادات وا لتقاليد .... و هذه الفروق ليست محصورة بين أهل الريف و أهل المدينة فقط بل نكاد نجدها بين أهل المدينة نفسها .. بين عائلة و أخرى ... لنضرب مثالا عن فتاة تنحدر من عائلة متحررة نوعا ما فتخرج كما يحلو لها فإن تزوجت برجل مدينة من عائلة محافظة فسوف تمكث في البيت و لا تخرج إلا مع أمها ( فهكذا قد تربى زوجها ) و لن يستطيعوا الانسجام مع بعضهم البعض مع أنهم أبناء مدينة واحدة ... الفوارق موجودة بين كل شخصين سواء كانا من أهل المدينة أو من أهل القرى .. فهي قد تكون في الأخلاق أو الأذواق أو الدين أو التفكير و ليس من الضروري أن يكون هذين الشخصين من ريف و مدينة .. هما أي شخصين من أي مكان دون التمييز بين أهل المدينة وأهل الريف .
فأي إنسان قد يتعرف على شخص من أهل المدينة و يظن أنه كامل الصفات بما أنه ابن عيلة مثلا .. و لكن ينصدم بأن هذا الشخص سيء الخلق فلا يستطيع الانسجام معه و في الوقت نفسه قد يتعرف على شخص من أهل الريف فيجد ان هناك الكثير من الصفات المشتركة بينهم ...
الحواجز و الاختلافات قد توجد بين أي شخصين ... توأمين .. أخين أو أختين
تقبل رأيي و مروري

هدى,
آهلآ وسهلآ بعودتك عاشقة العربية
لا نركض وراء المظاهر أحيانآ وانما دائمآ وكثيرآ من الأوقات نجد أنفسنا قد أخطأنا في هذا المسار ولكن لا نتعلم فكل شخص متطبع به حب المظاهر والركض خلفها .. نحن لن ندركها صدقيني ولكن من كثرة تقويتها حتى وان كنا معارضين لها ستصبح مبدأ نمشي عليه دون الشعور بما كنا نفكر ونتأمل وستتربى معنا هذه الأشياء كلها ليأتي اليوم الذي سندافع عنها بعد أن كنا نحاربها .. هذه هي الحقيقة التي يمشي عليها الآباء ويعارضها الأبناء ..
كل الشكر لك عاشقة العربية على المشاركة الفعالة

ثـــائـــر,
منور عميد وأهلآ وسهلآ بك هنا
نعم هذا صحيح هو مرض ولكن الا يجب التخلص منه والى الأبد من خلال نظرة الجيل الجديد وتأملاتهم أم أنهم سيتجاهلون اكتشافه ويسعون الى ذيادته .. هكذا خلق الله الدنيا كل شخص بحاجة الى أشخاص كثيرين لاستمرار حياته كما أن الكثير من البشر هم بحاجة اليه ..
كل الشكر لك على هذا الرد وتقبل مني

فــلـك,
أهلا وسهلا بك أختي في هذا النقاش
وهل هذه الفروق هي سبب وجود هذا الحاجز الذي يصنعه أهل المدينة ويبتعدون عنه أهل الريف .؟
لم لا ينظر الجميع كما نظرت أنت لهذا الأمر بأن لكل منهما عادات وطقوس يحترمونها
وهذه العادات تتغير مع تغير الزمن والمكان ويجب احترامها من قبل الطرفين ..؟
منورة فلك وأهلآ وسهلآ بك ثانية